أوقفت الجمارك اللبنانية شاحنة محملة بالسجاد السوري، كانت معدة للتهريب إلى مدينة طرابلس في لبنان.
وقالت مواقع لبنانية، منها “OTV“، اليوم الأحد 15 من أيلول، إن قوة من المديرية العامة للجمارك في مدينة طرابلس، أوقفت شاحنة محملة بالسجاد السوري، حاول صاحبها تهريبها”.
وأضافت أن القوة الأمنية حجزت الشاحنة واقتادتها إلى المركز المخصص بالإجراءات، مرفقة صورًا تظهر شاحنة محملة بالسجاد.
وتتكرر عمليات التهريب بين سوريا ولبنان، وتنشط بواسطة مجموعات من كلا البلدين، عبر الحدود البرية، خاصة مع كثرة الميليشيات الرديفة لقوات النظام و”حزب الله” اللبناني.
وتشمل تلك العمليات تهريب مواد غذائية ومحروقات ومواد ممنوعة، إضافة إلى عمليات تهريب البشر التي تعود على تلك المجموعات بمنافع مالية كبيرة، وتحاول السلطات اللبنانية مكافحتها لمنع دخول لاجئين سوريين إلى أراضيها.
وكانت قوى الأمن اللبناني أعلنت، في منتصف آب الماضي، عن إحباط شحنات مهربة من سوريا إلى لبنان، تشمل مواد غذائية وغير غذائية في عمليات متفرقة على الحدود.
واحتوت الشحنة على كميات كبيرة من الدخان والسيجار والتنباك المهرب وشاحنة أخرى محملة بالدجاج، وذلك في منطقة ضهر البيدر عبر الحدود السورية، بحسب “الوكالة الوطنية للإعلام” (اللبنانية الرسمية).
سبق ذلك إعلان قائد الجيش اللبناني، العماد جوزيف عون، أن بلاده باتت تسيطر على نحو 80% من حدودها مع سوريا، مبينًا الأسباب التي تحول دون سيطرتها الكاملة.
وأوضح أن الجيش اللبناني أنشأ أفواجًا حدودية، وبنى 74 مركزًا لضبط الحدود، وعزز قدرات الوحدات المنتشرة في هذه المنطقة عبر التجهيز والتدريب.
وتسيطر قوات النظام السوري على المناطق المتاخمة للحدود اللبنانية وتتعامل مع الميليشيات اللبنانية الحليفة لها.
وكان الجيش اللبناني أعلن في شباط الماضي، إغلاق المعابر غير الشرعية مع سوريا منعًا للتهريب، بحسب ما ذكرت وسائل إعلام لبنانية منها “لبنان 24”.
وأشارت صحيفة “اللواء” اللبنانية حينها إلى أن الهدف من إغلاق المعابر هو منع التهريب والحد من الدخول غير الشرعي من وإلى الأراضي اللبنانية.
ويبلغ عدد المعابر الرسمية بين سوريا ولبنان خمسة، هي معبر “المصنع”، والدبوسية، إضافة إلى معبر جوسية، وتلكلخ- البقيعة، وطرطوس.
–