افتُتحت مراكز الاقتراع في تونس صباح اليوم الأحد، في ثاني انتخابات رئاسية تشهدها البلاد بعد ثورة 2011، التي دفعت الرئيس الأسبق، زين العابدين بن علي، للتنحي عن منصبه في 4 من كانون الثاني عام 2011.
ويتنافس في الانتخابات التونسية مرشحون من مختلف التيارات السياسية، بالإضافة إلى مرشحين مستقلين، وهم 24 مرشحًا بعد انسحاب مرشحَين.
ويترشح كل من منجي الرحوي عن حزب “الجبهة الشعبية”، ومحمد عبو عضو “التيار الديمقراطي”، وعبير موسى عن الحزب “الدستوري الحر”، ونبيل القروب عن حزب “قلب تونس”.
ومن ضمن أسماء المرشحين كل من مهدي جمعة عن الحزب “البديل التونسي”، ولطفي المرايحي عن حزب “الاتحاد الشعبي الديمقراطي”، والمنصف المرزوقي عن حزب “الحراك”، بالإضافة إلى المرشحين المستقلين محمد الصغير النوري، وحمادي الجبالي، وعمر منصور، وقيس سعيد، والصافي سعيد، والناجي جلول وحاتم بوليبار، وحمة الهمامي عن “الجبهة”، ومحمد الهاشمي الحامدي عن “تيار المحبة”.
ومن بين المرشحين عبد الفتاح مورو عضو “حركة النهضة”، ويوسف الشاهد عن حزب “تحيا تونس”، والياس الفخاخ عن حزب “التكتل من أجل العمل والحريات”، وسلمى اللومي عن “حزب الأمل” وسعيد العايدي عن حزب “بني وطني”، وعبيدة البريكي عن “حركة تونس إلى الأمام”، و”سيف الدين مخلوف عن “ائتلاف الكرامة”.
وستتم العملية الانتخابية في تونس ضمن 13 ألف مكتب اقتراع موزعة على 4567 مركز تصويت ضمن 33 دائرة انتخابية داخل تونس وخارجها.
وبدأت العملية الانتخابية، أمس السبت، في بلاد المغترب للتونسيين على أن تبدأ صباح اليوم للداخل.
ويبلغ عدد الناخبين الذين يحق لهم التصويت سبعة ملايين و155 ألفًا مسجلين في كشوف هيئة الانتخابات، بينما يُستثنى من الانتخابات العاملون في الأمن الداخلي التونسي ودوائر الجيش.
ويشرف على العملية الانتخابية 4500 مراقب منتمين إلى عدد من المنظمات ومعتمدين من هيئة الانتخابات بالإضافة إلى 300 مراقب أجنبي.
هذه الانتخابات هي الحادية عشرة في تونس منذ الاستقلال عن فرنسا عام 1956، والثانية منذ 2011 بعد خلع زين العابدين بن علي.
–