البيت الأبيض يؤكد مقتل حمزة نجل أسامة بن لادن

حمزة بن لادن وعمره 24 عامًا (صنداي تايمز)

camera iconحمزة بن لادن وعمره 24 عامًا (صنداي تايمز)

tag icon ع ع ع

أكدت الرئاسة الأمريكية مقتل حمزة بن لادن، نجل الزعيم السابق لتنظيم “القاعدة”، أسامة بن لادن.

ونقلت وسائل إعلام أمريكية عن بيان أصدره البيت الأبيض اليوم، السبت 14 من أيلول، قول الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، إن حمزة، وهو واحد من قادة تنظيم “القاعدة” قتل في عملية أمريكية.

ولم يتحدث البيان عن متى وكيف قتل نجل زعيم التنظيم السابق أسامة بن لادن.

وكانت شبكة “CBS” الأمريكية قد أوردت، في 31 من تموز الماضي، تقريرًا قالت فيه إن وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) قتلت حمزة بن لادن بعد ثماني سنوات على قتلها لوالده في عملية عسكرية.

وأضافت الشبكة أن العملية لم تكن تستهدف حمزة بن لادن، ولم يكن من المعروف وجوده في موقع العملية.

وبحسب الشبكة، فإنه في وقت لاحق راقبت المخابرات الأمريكية المحادثات بين أعضاء تنظيم “القاعدة” حول ما إذا كان ينبغي عليهم محاولة إبقاء موت أسامة سرًا أو الاعتراف به وتشييعه كشهيد.

وذكرت الشبكة أنه من غير الواضح أين ومتى وقعت العملية على الرغم من وجود حمزة بين باكستان وأفغانستان.

وتجاهل الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، الإجابة حول مسألة مقتل بن لادن ورفض التعليق عليها.

وعرضت وزارة الخارجية الأمريكية، مطلع العام الحالي، مكافأة قدرها مليون دولار للحصول على معلومات تؤدي إلى القبض على حمزة بن لادن أو قتله.

وفي مقابلة لوزير الدفاع الأمريكي، مارك إسبر، مع قناة “فوكس نيوز”، في 23 من آب الماضي، أجاب على سؤال عما إذا كان حمزة بن لادن قد قتل فأجاب “هذا ما أفهمه”، الأمر الذي اعتبرته وسائل الإعلام تأكيدًا ضمنيًا.

وأضاف مارك إسبر خلال المقابلة، “ليست لدي تفاصيل، وإذا كانت لدي تفاصيل فإنني لست متأكدًا إلى أي مدى يمكنني مشاركتك بها”.

ونشر حمزة رسائل صوتية ومرئية تدعو إلى شن هجمات على الولايات المتحدة الأمريكية وغيرها من الدول، انتقامًا لمقتل والده في باكستان، في أيار من عام 2011.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة