نحن نريد العيش بسلام...
جمعية سورية تخاطب البرلمان التركي: أنتم تزيدون العداء تجاه السوريين
قالت جمعية “الصداقة السورية- التركية” إن أعضاء البرلمان التركي يولّدون العداء بين السوريين والأتراك عبر تصريحاتهم الاستفزازية، خلال مؤتمر صحفي عقدته الجمعية الجمعة، 13 من أيلول، في مقرها بمدينة إزمير التركية.
وذكرت الجمعية في بيان لها تلاه نائب رئيس الجمعية، ساجد جيلاير، أمام حشد من الصحفيين، أن “التصريحات الاستفزازية لنواب في البرلمان التركي تولّد العداء بين الشعبين”.
واعتبر أعضاء الجمعية أن السوريين يريدون العيش مع الأتراك بكل ود وسكينة، بحسب ما نقلت صحيفة Yeni Çağ.
وخلال اتصال هاتفي أجرته عنب بلدي السبت، 14 من أيلول، مع رئيس الجمعية، أحمد ياسين، قال إن الهدف من هذا التحرك هو الرد على الأحداث التي تحصل ضد السوريين في اسطنبول.
وأضاف رئيس الجمعية، “توجهنا برسائل للبرلمان التركي والرئيس أردوغان ووزير الداخلية التركي للتأكيد على نية السوريين العيش في تركيا بسلام”.
وأشار ياسين إلى أن ما تقوم به الجمعية “هو التركيز على العلاقة بين السوريين والأتراك كشعوب، بالإضافة إلى إظهار الجانب التاريخي للعلاقة بين السوريين والأتراك”، معتبرًا أن “هذا الصوت أقوى بكثير من الأصوات التي تخرب العلاقة بين السوريين والأتراك”.
وتعد قضية اللاجيئن السوريين في تركيا من القضايا الجدلية، إذ يستخدمها كثير من السياسيين الأتراك كوسيلة لمهاجمة الخصوم.
وأُسست جمعية الصداقة السورية التركية قبل ثمانية أشهر في مدينة إزمير، وتهدف إلى تحقيق التقارب بين السوريين والأتراك، وتقوية العلاقة بين الشعبين، دون التودد إلى الأحزاب السياسية، بحسب ما قال رئيس الجمعية أحمد ياسين.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :