البدء بالمرحلة الثالثة لإعداد مخطط تنظيمي لدير الزور
أعلنت الشركة العامة للدراسات الهندسية، التابعة لحكومة النظام السوري، انتهاء المرحلتين الأولى والثانية من دراسة وإعداد المخطط التنظيمي لمدينة دير الزور، والبدء بالمرحلة الثالثة.
وقال رئيس مجلس مدينة دير الزور، رائد منديل، لوكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) اليوم، السبت 14 من أيلول، إن المرحلة الثالثة ستكون مرحلة تقنية تعتمد على “رقمنة المخططات”.
وأضاف منديل أن المرحلة الثانية شملت معالجة المشاكل في المخطط التنظيمي السابق وإيجاد حلول لها، ووضع تفاصيل عمرانية ووضع رؤية مستقبلية.
وكانت المرحلة الأولى قيمت الوضع الراهن في المدينة، مع حصر نسبة الدمار التي لحقت بالأبنية ورفعها ضمن مخططات رقمية، من أجل تعديلها بما يتناسب على أرض الواقع، وفقًا لمنديل.
وسيطر النظام السوري على كامل أحياء مدينة دير الزور وآخرها حي الحميدية، مطلع تشرين الثاني 2017، بعد طرد تنظيم “الدولة الإسلامية”، وأعلن تدريجيًا منذ ذلك الوقت عودة الخدمات والمؤسسات للعمل.
وتعاني معظم أحياء المدينة من الدمار الكلي أو الجزئي، ويتركز أغلب السكان في أحياء القصور والجورة وهرابش، بينما بقيت معظم الأحياء خالية من السكان في الوقت الراهن.
وكانت رئيس الحكومة، عماد خميس، أمر الجهات المعنية بإعداد مخطط تنظيمي جديد لمحافظة دير الزور، في أيلول الماضي.
ويحقق المخطط الجديد، بحسب خميس، التنمية الاقتصادية والاجتماعية والخدمية للمحافظة، كما يتضمن إحداث مناطق صناعية وتجارية وتحسين البنية العمرانية للمحافظة.
وكان الأسد أصدر القانون “رقم 10″، في 2 من نيسان 2018، الذي ينص على “إحداث منطقة تنظيمية أو أكثر ضمن المخطط التنظيمي العام للوحدات الإدارية”.
ومن أشهر المخططات التنظيمية التي تعمل حكومة النظام على تنفيذها هي منطقة “ماروتا سيتي” في دمشق، ومنطقة “باسيلا سيتي” في منطقة القدم بدمشق.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :