الأمم المتحدة: ألمانيا أكثر المتبرعين للاحتياجات الغذائية في سوريا

فتاة صغيرة تجلس على المساعدات الغذائية المقدمة من برنامج الغذاء العالمي في دمشق - 2014 (WFP)

camera iconفتاة صغيرة تجلس على المساعدات الغذائية المقدمة من برنامج الغذاء العالمي في دمشق- 2014 (WFP)

tag icon ع ع ع

قدمت ألمانيا أكثر التبرعات لتلبية الاحتياجات الغذائية للسوريين، داخل سوريا وفي الدول المجاورة، منذ بدء الصراع السوري، حسبما ذكر “برنامج الغذاء العالمي” التابع للأمم المتحدة، في 12 من أيلول.

وبلغت المساعدات الألمانية نحو ملياري يورو منذ بدء الصراع، وزادت على 208 ملايين يورو منذ بداية العام مع إعلانها عن 106 ملايين يورو أخرى للنشاطات الإغاثية، وقدمت أكثر من 34 مليون يورو لدعم المجتمعات الضعيفة المستضيفة في لبنان والأردن.

يعمل “برنامج الغذاء العالمي” على تلبية الاحتياجات الغذائية وإقامة مشاريع دعم المعيشة والتحضير للكوارث وزيادة الأمن الغذائي.

وقال مدير المساعدات الإنسانية في مكتب الخارجية الفدرالي الألماني، الدكتور توماس زاهنيسين، “الصراع في سوريا لا يزال النقطة المحورية للمساعدات الإغاثية الألمانية”.

وكانت ألمانيا من بين الدول الأكثر تبرعًا لبرنامج الغذاء العالمي، بتقديمها أكبر تبرع فردي له على الإطلاق عام 2016، بلغت قيمته 570 مليون يورو، سمح للبرنامج تقديم المساعدة الغذائية لأكثر من أربعة ملايين شخص في سوريا وتقديم القسائم الغذائية لأكثر من 1.6 مليون لاجئ في الدول المجاورة.

وتعاني المنظمات الإغاثية التابعة للأمم المتحدة من نقص عام في تمويل خططها المقدمة لتلبية الاحتياجات الماسة لأكثر من 11.7 مليون شخص في سوريا، مع حصولها على 22.5% فقط، من متطلباتها البالغة 3.3 مليار دولار للاستجابة الإنسانية لعام 2019 حتى الآن.

وكانت منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة (فاو) قد أصدرت تقريرًا، في 5 من أيلول، بينت فيه استمرار معاناة 6.5 مليون شخص من انعدام الأمن الغذائي في سوريا، مع تعرض 2.5 مليون شخص لخطر انعدامه، رغم تزايد إنتاج القمح والشعير خلال العام الماضي.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة