دعت القوات الخاصة التابعة لـ”هيئة تحرير الشام”، والمعروفة باسم “العصائب الحمراء”، الانضمام إلى صفوفها.
واشترطت “العصائب” في إعلانها اليوم، الجمعة 13 من أيلول، أن يكون المتقدم من ضمن صفوف “هيئة تحرير الشام”، ومتفرغًا للعمل سليمًا من الإصابات والأمراض المعيقة.
وتعتبر “العصائب الحمراء” من القوات الخاصة التابعة لـ”هيئة تحرير الشام”، وتقاتل في جبهات ريف إدلب الجنوبي.
وارتبط اسم “العصائب الحمراء” بالعمليات الخاصة والنوعية التي تعلن عنها “تحرير الشام”، وروج لهم كمقاتلين بارزين تدربوا على جميع الفنون القتالية، ويعملون “خلف خطوط العدو”.
وبين الفترة والأخرى يبرز اسمهم في هجمات تعلن عنها “الهيئة” تستهدف مواقع لقوات الأسد في محيط محافظة إدلب وأرياف حماة وحلب.
وسميت بـ”العصائب الحمراء”، “أسوة بالصحابي (أبي دجانة) الذي عرف بالشجاعة والإقدام وكانت له عصابة حمراء يرتديها تميزه في المعارك”، بحسب وكالة “إباء” التابعة لـ”الهيئة”.
ويأتي ذلك في ظل اتخاذ “تحرير الشام” عدة خطوات في الأيام الماضية لاستقطاب مقاتلين جدد في محافظة إدلب، في خطوة تنفي ما دار الحديث عنه حول إمكانية حلها بشكل كامل.
ونشر قياديون وشرعيون في الهيئة عبر “تلغرام”، خلال الأيام الماضية، تسجيلات تدعوا إلى الانتساب إلى معسكرات الإعداد.
كما فتحت “الهيئة” باب الانتساب إلى القوات الخاصة: “جيش أبي بكر الصديق”، “جيش عمر بن الخطاب”، “جيش عثمان بن عفان”، “جيش علي بن أبي طالب”.
وتنفي تلك الخطوات التي اتخذتها “تحرير الشام” ما دار الحديث عنه في الأيام الماضية عن إمكانية حلها بشكل كامل، لإنهاء ذريعة “الإرهاب” التي تعتمد عليها روسيا في حملتها العسكرية.
–