تركيا تجهز للمنطقة الآمنة باجتماع مؤسساتي
تستمر التجهيزات التركية لإقامة المنطقة الآمنة التي تسعى إلى إنشائها على حدودها مع سوريا في منطقة شرق الفرات.
وبحسب موقع “TRT HABER” التركي، جرى لقاء في المجمع الرئاسي التركي اليوم، الخميس 12 من أيلول، برئاسة نائب الرئيس التركي، فؤاد أوكتاي، مع وزراء وتقنيين أتراك.
وحضر الاجتماع نواب عن رئاسة الجمهورية ونواب في البرلمان ووزراء معنيون بالمنطقة، إلى جانب نواب عن الشؤون الدينية والهلال الأحمر التركي.
كما حضر الاجتماع نواب عن إدارة الكوارث والطوارئ التركية “آفاد” (AFAD)، ومعهد “ماساتشوستس للتكنولوجيا”.
وتضمن الاجتماع مناقشة الاستعدادات التي اتُّخذت بشأن المنطقة الآمنة في شمال سوريا والاستعدادت “الواجب اتخاذها”.
وكان الجانبان التركي والأمريكي توصلا، مطلع آب الماضي، إلى اتفاق يقضي بإنشاء “المنطقة الآمنة” في شمال شرقي سوريا.
وجاء في بيان الاتفاق أن المنطقة الآمنة “ستكون ممر سلام وسيتم بذل جميع الجهود الممكنة من أجل عودة السوريين إلى بلدهم”.
وأعلن الجانبان في 7 من آب الماضي، عن إنشاء مركز عمليات مشترك في تركيا، لتنسيق شؤون وإدارة المنطقة الآمنة، وتنفيذ التدابير الأولى بشكل عاجل لإزالة مخاوف تركيا الأمنية على حدودها الجنوبية مع سوريا.
وهدد أردوغان مرارًا بإنشاء المنطقة في حال مماطلة واشنطن، وقال في 8 من أيلول الحالي، “إذا لم نبدأ بتشكيل منطقة آمنة مع جنودنا في شرق الفرات قبل نهاية أيلول، فلن يكون لدينا خيار سوى تنفيذ خططنا الخاصة”.
ولا تزال تفاصيل المنطقة الآمنة مجهولة حتى الآن، إذ تتطلع تركيا لإقامتها بعمق 30 إلى 40 كيلومترًا داخل الأراضي السورية، وتولّي السيطرة عليها، وإخراج المقاتلين الكرد منها، بينما لا يزال التصور الأمريكي حول تفاصيلها غامضًا.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :