تقرير: النظام يضغط على سكان إدلب لإجبارهم على الخروح إلى مناطقه
قال فريق “منسقو الاستجابة في سوريا” إن النظام السوري يضغط على السكان المدنيين في محافظة إدلب، لإجبارهم على الخروج إلى المناطق التي يسيطر عليها.
وأضاف الفريق في بيان نشره عبر معرفاته الرسمية اليوم، الخميس 12 من أيلول، أن قوات النظام روجت لإعادة فتح معبر “أبو الضهور” أمام المدنيين، في خطوة للضغط عليهم من أجل إجبارهم على الخروج إلى مناطق سيطرته.
وأوضح الفريق أن إعلان النظام إعادة فتح “أبو الضهور”، يندرج في إطار البروباغندا الإعلامية التي تروجها الوسائل الإعلامية التابعة له.
وكانت وسائل الإعلام الرسمية قد نشرت خبرًا، صباح اليوم، قالت فيه إن قوات الجيش أعادت فتح معبر “أبو الضهور” في ريف إدلب الشرقي، لخروج المدنيين من المناطق التي تسيطر عليها فصائل المعارضة.
وتزامن ذلك مع قصف نفذته طائرات حربية على قرية الشغر في الريف الغربي لإدلب، في تطور هو الثاني بعد إعلان وقف إطلاق النار من جانب روسيا والنظام السوري.
وكانت قوات النظام قد أغلقت جميع المعابر التي تصل مع مناطق سيطرة المعارضة في محافظة إدلب وريف حماة، وذلك قبل إطلاق الحملة العسكرية الواسعة، التي سيطرت بموجبها على مدينة خان شيخون، وكامل الريف الشمالي لحماة.
وبحسب فريق “منسقو الاستجابة في سوريا” فإن خروقات روسيا وقوات النظام السوري لا تزال مستمرة حتى اليوم، على أرياف إدلب وحلب وحماة، لمنع عودة النازحين إلى بلداتهم.
وقال الفريق إن خروقات روسيا والنظام “تثبت بالدليل القاطع المحاولات التي تبذلها روسيا لتضييق الخناق على المدنيين في المنطقة، والعمل على إخراجهم إلى مناطق سيطرة النظام السوري، من خلال خلق حالة عدم أمان واستقرار في المنطقة”.
ووجهت الأمم المتحدة اتهامات للنظام السوري وروسيا والتحالف الدولي بارتكاب جرائم ضد المدنيين في سوريا، قد ترقى لتكون “جرائم حرب”.
وأصدرت لجنة تقصي الحقائق التابعة للأمم المتحدة تقريرًا بشأن سوريا، أمس، جاء فيه أن طيران النظام السوري والطيران الروسي الداعم له استهدف المنشآت الحيوية المدنية في سوريا، ومن بينها المدارس والمراكز الصحية والأسواق والأراضي الزراعية، ما أسفر عن وقوع ضحايا مدنيين.
وتطرق التقرير، الذي اطلعت عنب بلدي عليه، إلى الحملة العسكرية الأخيرة التي شنها النظام السوري بدعم روسي على ريف حماة الشمالي وريف إدلب الجنوبي، منذ نيسان الماضي، مشيرًا إلى أنها تسببت بمقتل مئات المدنيين ونزوح أكثر من 330 ألف شخص، واعتبرت أن ذلك يرقى ليكون “جريمة حرب”.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :