أدرجت الولايات المتحدة الأمريكية قياديين وأفرادًا وكيانات تابعين لحركة “حماس” الفلسطينية و”حزب الله” وتنظيمي “القاعدة” و”الدولة الإسلامية” و”الحرس الثوري” الإيراني.
وبحسب بيان للخارجية الأمريكية أمس، الثلاثاء 10 من أيلول، شملت العقوبات كلًا من تنظيم “حراس الدين” التابعة لتنظيم القاعدة في سوريا، وقائده سمير حجازي الملقب بـ “أبو همام الشامي”.
وضمت القائمة شخصيات من “حزب الله” اللبناني، منهم علي كركي القيادي في مجلس الجهاد التابع لـ”حزب الله” والمسؤول عن العمليات العسكرية في جنوب لبنان، والقيادي البارز في الحزب محمد حيدر، الذي يدير شبكات الحزب خارج لبنان وكان مقربًا من مسؤول الحزب، عماد مغنية، وانتُخب عضوًا في البرلمان اللبناني.
كما ضمت اللائحة: إبراهيم عقيل، أحد كبار أعضاء “حزب الجهاد” في الحزب وقائد العمليات العسكرية فيه، إلى جانب فؤاد شكر وهو عضو بارز وأشرف على وحدات أسلحة الحزب المختصة في سوريا بما فيها وحدة الصواريخ، وهو مستشار عسكري رفيع المستوى للأمين العام للحزب، حسن نصر الله.
وتدخل “حزب الله” اللبناني في الحرب السورية ودعم النظام السوري بالمقاتلين في مختلف المناطق، وخاصة ريف دمشق ومنطقة القلمون، ولعب دورًا في استعادة قوات النظام السوري السيطرة على مساحات واسعة من فصائل المعارضة.
وضمت القائمة كلًا من مروان عيسى وهو نائب زعيم كتائب “عز الدين القسام” الجناح العسكري لـ “حركة حماس” الفلسطينية، ومحمد الهندي وهو نائب الأمين العام “للجهاد الإسلامي” في فلسطين، وبهاء أبو العطا وهو عضو في المجلس العسكري الأعلى في “الجهاد الإسلامي” في فلسطين وقائد “كتيبة غزة” والكتلة الشمالية في “لواء القدس”.
واستهدفت القائمة أيضًا الحاج تيسير أحد قادة تنظيم “الدولة” الإسلامية المقرب من زعيم التنظيم، أبو بكر البغدادي، إضافة إلى “أبو عبد الله بن عمر البرناوي” أمير التنظيم في غرب إفريقيا، وحتيب حجان سوادجان أمير التنظيم في الفلبين.
كما ضمت نور والي، المعروف باسم المفتي نور والي محسود، زعيم “طالبان” في باكستان.
وجاءت العقوبات عشية الذكرى 18 لأحداث 11 من أيلول، عندما شن تنظيم القاعدة هجومًا في 2001 بالطائرات على برجي التجارة العالميين في واشنطن.
–