قُتل مدني جراء قصف جوي من الطيران الحربي الروسي استهدف قرية الضهر قرب بلدة دركوش غربي إدلب، فجر اليوم، وذلك لأول مرة منذ إعلان وقف إطلاق النار.
وأفاد مراسل عنب بلدي في ريف إدلب اليوم، الأربعاء 11 من أيلول، أن الطيران الروسي استهدف قرية الضهر إلى جانب قرية كفرمارس شرق مدينة كفرتخاريم شمال غرب إدلب.
وأوضح المراسل أن المناطق المستهدفة لم تتعرض في السابق للقصف الذي شهدته إدلب، بل كانت محيدة على خلاف باقي مناطق الريف الجنوبي والغربي.
ويعتبر القصف الروسي الأول منذ الإعلان عن وقف إطلاق النار من جانب روسيا والنظام السوري، دون أن تبدي فصائل المعارضة موقفًا رسميًا منه.
وقال “الدفاع المدني” في إدلب إنه ورغم إعلان روسيا وقف إطلاق النار في إدلب، استُهدفت بلدات ريفي إدلب الجنوبي والشرقي بـ 140 قذيفة مدفعية وخمسة صواريخ ثقيلة.
وشمل القصف، أمس الثلاثاء، 12 منطقة هي جرجناز والدير الشرقي ومعرشمشة وتلمنس ومعرشمارين بريف إدلب الشرقي، بالإضافة إلى كفرنبل وكفرسجنة وركايا سجنة وحاس وحزارين وموقا وكفرمزدة بريف إدلب الجنوبي.
وكانت وزارة الدفاع الروسية قد نفت، أمس الثلاثاء، تنفيذ طيرانها غارات على مناطق في ريف اللاذقية.
وقالت في بيان “منذ بدء سريان مفعول الهدنة في منطقة خفض التصعيد في إدلب، في 31 من آب، لم تقم القوات الجوية الروسية والقوات الجوية السورية بأي مهام قتالية ضد أهداف على الأرض”.
وأعلنت روسيا، في 30 من آب الماضي، أن قوات النظام ستبدأ “وقف إطلاق نار” في إدلب ابتداء من 31 من الشهر ذاته.
وقال مركز المصالحة الروسي التابع لوزارة لدفاع الروسية إن وقف إطلاق نار جديدًا سيبدأ في إدلب من طرف واحد، وطلب المركز من الفصائل عدم خرق وقف إطلاق النار والانضمام للاتفاق.
–