دعا قادة “اللجنة الدولية للتكيف” الحكومات حول العالم للتصرف العاجل لوقف التغير المناخي الذي يمر به الكوكب.
وعزا تقرير للجنة، نشر أمس، الاثنين 9 من أيلول، هذا التغير للممارسات البشرية التي رفعت من حرارة الأرض درجة واحدة حتى الآن كانت لها تجليات كارثية.
بدا التغير المناخي من خلال الكوارث التي تشهدها الأرض تباعًا، من أعاصير وفيضانات ونيران، وقدم التقرير نظرة شاملة عن الطرق التي بإمكان الدول حول العالم اتباعها لعكس آثاره، من خلال البحث في أنظمة التحذير المبكر، والبنية التحتية الملائمة للمناخ، وتحسين الزراعة في الأراضي الجافة، والاستثمار في الحماية، وتأمين مصادر المياه.
ومن أبرز الآثار المستقبلية التي يواجهها كوكب الأرض في حال استمر هذا التغير بمساره الحالي:
تقلص المزارع حول العالم بنسبة 30%
سيؤدي التغير المناخي لتقليص المزارع بنسبة 30% بحلول عام 2050، مع تكبد 500 مليون مزرعة صغيرة حول العالم أكبر الضرر.
خمسة مليارات شخص سيعانون من فقد الماء
سيرتفع عدد الأشخاص الذين يعانون من صعوبة في الحصول على الماء من 3.6 مليار اليوم وحتى خمسة مليارات بحلول عام 2050.
نزوح لمئات الملايين من البشر
ارتفاع سطح المحيطات والبحار حول العالم، نتيجة ذوبان الثلوج سيجبر مئات الملايين على النزوح من المدن الساحلية.
كما سيسبب ذلك خسائر بأكثر من تريليون دولار كل عام، بحلول 2050.
أكثر من 100 مليون شخص سيعانون من الفقر
سيعاني ما يزيد على 100 مليون شخص في الدول النامية من الفقر بحلول العام 2030، مع توسع الهوة بين الأغنياء والفقراء حول العالم وتحمل الأجيال المقبلة أعباء غير عادلة.
انقراض ربع الكائنات الحية
تواجه ربع الكائنات الحية خطر الانقراض، بسبب آثار التغير المناخي على بيئاتها من انتشار الجفاف إلى ارتفاع درجة حرارة المحيطات ومستوى حموضتها، وتقليص الموارد الطبيعية.
خسارة تريليونات الدولارات
إنفاق 1.8 تريليون دولار عالميًا على إجراءات إيقاف التغير المناخي خلال السنوات العشر المقبلة، ما بين 2020 و2030 سيولد أرباحًا تصل إلى 7.1 تريليون دولار، أما تجاهله فسيقود إلى خسارة التريليونات كل عام.
ترأس اللجنة الأمين العام السابق للأمم المتحدة، بان كي مون، وشاركه رجل الأعمال الأمريكي ومؤسس شركة مايكروسوفت، بيل غيتس، والمديرة التنفيذية للبنك الدولي، كريستالينا جيورجيفا.
وستعقد الأمم المتحدة قمة لمواجهة التغير المناخي، في 23 من أيلول الحالي، وطلب الأمين العام الحالي للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريس، من قادة الدول حول العالم أن يجلبوا خططًا لا خطبًا إليها، كونها الفرصة الأخيرة لعكس مسار التغير المناخي وتجاوز ضرره.
–