وأشارت زوجته يارا بدر، التي تسلمت الجائزة بدلًا عنه إلى أنها “مهمة في رفع الوعي ليس بالنسبة لقضية مازن فحسب، بل للمئات من معتقلي الرأي في سوريا” مردفًة بأن درويش كان يناضل باستمرار من أجل الحرية الأمر الذي عرضه للاعتقال عدة مرات.
ويعتبر مازن درويش أحد مؤسسي صحيفة “فويس” وموقع “سيريا فيو” الإخباري الذي أوقفته السلطات السورية، وهو من مؤسسي المركز السوري للإعلام وحرية التعبير عام 2004، الذي عمل في الخفاء بعد فشل محاولاته في الحصول على ترخيص من حكومة الأسد، و تعرض كادره لمضايقات عديدة كالاعتقال ومنع السفر.
ومع بدء الحراك الثوري عمل درويش مع وكالة أسوشييتد برس في تغطية أحداث مدينة درعا، إلى أن داهمت قوات الأمن مكتبهم في شباط 2013 واعتقلته مع رفاقه، ليبقى في المعتقل بعد تأجيل محاكمته قرابة 21 مرة على الرغم من مناشدات العديد من المنظمات الحقوقية للإفراج عنه.
ونشرت الشبكة السورية لحقوق الإنسان في وقت سابق (23 نيسان) تقريرًا بعنوان “في قاع الهاوية” وثّقت فيه الانتهاكات بحق أقران درويش من الصحفيين والناشطين الإعلاميين في سوريا، وأشارت إلى مقتل 463 منهم منذ بداية الأحداث عام 2011.