نفت وزارة الدفاع الروسية الأنباء التي تفيد بأن طائرات روسية نفذت غارات في منطقة “خفض التصعيد” في محافظة إدلب السورية.
وفي بيان للوزارة نقلته وكالة الأنباء الروسية (تاس) اليوم، الثلاثاء 10 من أيلول، نفت الاستهداف وقالت، “منذ بدء سريان مفعول الهدنة في منطقة خفض التصعيد في إدلب، في 31 من آب، لم تقم القوات الجوية الروسية والقوات الجوية السورية بأي مهام قتالية ضد أهداف على الأرض”.
وأوردت وكالة “رويترز” تقريرًا نقلت فيه عن “المرصد السوري لحقوق الإنسان” وعن متحدث باسم فصيل “جيش النصر” أن ضربات جوية أصابت جزءًا من شمال غربي سوريا للمرة الأولى منذ الإعلان عن وقف لإطلاق النار في المنطقة.
وقالت وزارة الدفاع الروسية إن تقرير “رويترز” بأن الطائرات الروسية هاجمت جبل التركمان “هي تقارير مزيفة”.
وأعلنت روسيا، في 30 من آب الماضي، أن قوات النظام ستبدأ “وقف إطلاق نار” في إدلب ابتداء من 31 من الشهر ذاته.
وقال مركز المصالحة الروسي التابع لوزارة لدفاع الروسية إن وقف إطلاق نار جديدًا سيبدأ في إدلب من طرف واحد، وطلب المركز من الفصائل عدم خرق وقف إطلاق النار والانضمام للاتفاق.
وقال “المرصد”، ومقره بريطانيا، إن طائرات نفذت غارتين على منطقة جبل الأكراد الاستراتيجية قرب الساحل السوري.
وذكرت “رويترز” أنه “ليس من الواضح إن كانت الغارات مؤشرًا على العودة إلى حملة القصف الجوي العنيف بالطائرات الروسية والسورية”.
ونقلت الوكالة عن المتحدث باسم فصيل “جيش النصر” قوله إن الغارتين تمثلان سابقة منذ بدء وقف إطلاق النار.
–