“دليل الصحف السورية الجديدة”… أول كتاب مرجعي في الإعلام السوري الجديد

tag icon ع ع ع

أصدرت عنب بلدي في الأول من أيار الجاري الطبعة الأولى من كتاب دليل الصحف السورية الجديدة، الذي يضم تعريفًا موجزًا بما يزيد عن 260 صحيفة محلية، صدرت بعد انطلاق الثورة السورية في آذار 2011.

ويقع الكتاب، الذي يعد الأول من نوعه على الساحة الإعلامية السورية، في 370 صفحة من القطع المتوسط، تحوي عرضًا للصحف التي أصدرها السوريون حديثًا داخل البلاد وخارجها ما بين آذار 2011 وآذار 2015.

ويتضمن العرض رسالة كل صحيفة، التي تحدد من خلالها هويتها وتوجهاتها، بالإضافة إلى أماكن وتواريخ صدورها وعناوين التواصل معها (موقع الكتروني، بريد الكتروني، فيسبوك، تويتر الخ)، مرفقة بصورة الصفحة الأولى من العدد الأول لكل منها.

وقد بلغ عدد الصحف المؤرشفة حتى تاريخ إصدار الكتاب 268 مجلة وجريدة، تمت فهرستها في صفحاته الأخيرة أبجديًا وبحسب تاريخ صدور كل منها، كما ألحقت بالفهارس مجموعة من الخرائط البيانية التوضيحية (إنفوغراف) تظهر حركة الصحف الجديدة (صدور، توقف، مطبوع، الكتروني، مناطق الصدور، دورية الصدورالخ) بالإضافة إلى تصنيفات أخرى.

الكتاب صدر أيضًا بنسخة الكترونية تفاعلية، يمكن الوصول من خلالها إلى مواقع وصفحات التواصل الاجتماعي  الخاصة بكل صحيفة.

الدليل هو أحد أنشطة مشروع أرشيف المطبوعات السوريةالذي أطلقته عنب بلدي أواخر العام الماضي، ويهدف إلى الإسهام في حفظ الذاكرة السورية من خلال جمع وحفظ وأرشفة المحتوى المكتوب في الصحف السورية الجديدة على اختلاف توجّهاتها، والذي يشكل جزءًا مهمًا من التاريخ السوريّ في مرحلة التغيير السياسيّ الذي تشهده البلاد.

نُفّذ الكتاب من قبل مؤسسة عنب بلدي الإعلامية، وطبعت منه 2000 نسخة بتمويلٍ من منظمة المساعدات الشعبية النرويجية NPA ضمن برنامج الشراكات لدعم الديمقراطية في سوريا، ويبدأ توزيعه مجانًا اعتبارًا من يوم غد (الاثنين) بواسطة الشبكة السورية للإعلام المطبوع (SNP) في كل من سوريا وتركيا.

للحصول على النسخة الورقية أو الإلكترونية، يمكنكم التواصل عبر البريد الالكتروني: [email protected]

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة