قتل ثلاثة أشخاص برصاص مجهولين في بلدة تسيل بريف درعا الغربي، في ظل تزايد العمليات الأمنية المنسوبة لـ “مجهولين” في المنطقة الجنوبية من سوريا.
وقال مراسل عنب بلدي في درعا، اليوم الاثنين 9 من أيلول، إن ثلاثة أشخاص من بلدة تسيل، وجدوا مقتولين برصاص مجهولين في منزل صباح اليوم.
وذكرت صفحة “مركز تسيل الإعلامي“، اليوم، أن مجهولين قتلوا كلًا من عبد الرزاق العودات وعماد النوفل وأحمد القرفان، وذلك خلال ساعات الفجر في البلدة بريف درعا الغربي.
ونشر المركز صورًا للأشخاص الثلاثة، دون معلومات واردة عن عملهم وأسباب القتل، لكن “شبكة أخبار درعا” المعارضة، أشارت إلى أن العودات يعمل في صفوف “الفرقة الرابعة” التابعة لقوات النظام السوري.
وتتكرر العمليات الأمنية التي تطال قوات النظام السوري في محافظة درعا بعد مرور عام على اتفاق التسوية في المنطقة، الذي أدى إلى خروج المعارضة برعاية روسية، مع تزايد حالات إطلاق النار تجاه المقرات والدوريات.
وتأتي الحادثة بعد أسبوعين على محاولة اغتيال مستشار العلاقات الدولية والدبلوماسية، محمد عرسان الخلف، في البلدة ذاتها، ما أسفر عن إصابته بشكل بليغ ونقله إلى المشفى.
وقال مراسل قناة “سما” في درعا، فراس الأحمد، عبر “فيس بوك”، حينها، إن مسلحين مجهولين أطلقوا النار على الخلف في بلدة تسيل، وأُسعف إلى مشفى درعا الوطني.
وتتصاعد وتيرة العمليات الأمنية في محافظة درعا، وتطال عناصر وأشخاصًا يعملون في صفوف النظام السوري، دون تبني أي جهة لتلك العمليات بشكل واضح.
وكانت أبرز تلك العمليات تفجيرًا طال حافلة مبيت لـ “الفرقة الرابعة” وتفجيرًا آخر طال ضابطًا برتبة عقيد، في 17 من تموز الماضي.
واتهمت وكالة الأنباء الرسمية (سانا)، من وصفتهم بـ ”الإرهابيين” بتنفيذ الهجوم باستهداف سيارة عسكرية في حي الضاحية بمدينة درعا بين المفطرة وبلدة اليادودة.
سبق ذلك تعرض دورية روسية لمحاولة تفجير بعبوة ناسفة في الريف الشرقي لدرعا في 14 من تموز الماضي، وذلك باعتراف مركز المصالحة الروسي في سوريا، الذي عزا الأمر إلى مسلحين مجهولين، بحسب وكالة “سبوتينك”.
–