إسرائيل تحذر نظام الأسد بدفع “ثمن باهظ”: أعذر من أنذر
حذرت إسرائيل النظام السوري بدفع “ثمن باهظ” على سماحه للإيرانيين والميليشيات المرتبطة بهم بالعمل من داخل الأراضي السورية.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، عبر “تويتر” اليوم، الاثنين 9 من أيلول، “نحن نحذر نظام بشار الأسد أنه سيدفع ثمنًا باهظًا على سماحه للإيرانيين وللميليشيات الشيعية العمل من داخل أراضيه حيث يغضّ طرفه، وحتّى يتعاون معها”.
وأضاف أدرعي، “لا يخفى هذا الشيء علينا. وقد أُعذر من أنذر”.
#عاجل نحن نحذر نظام #بشار_الأسد أنه سيدفع ثمنًا باهظًا على سماحه للإيرانيين وللميليشيات الشيعية العمل من داخل أراضيه حيث يغضّ طرفه، وحتّى يتعاون معها. لا يخفى هذا الشيء علينا. وقد أُعذر من أنذر
— افيخاي ادرعي (@AvichayAdraee) September 9, 2019
وجاء تحذير الجيش الإسرائيلي على خلفية “رصد إطلاق فاشل لعدد من القذائف الصاروخية من سوريا، والتي لم تجتز إلى داخل إسرائيل”، وفق ما قال أدرعي.
وأضاف “تم إطلاقها من قبل عناصر في الميليشيات الشيعية بقيادة فيلق القدس الإيراني من مشارف دمشق”.
وحمّل الجيش الإسرائيلي النظام السوري مسؤولية كل عملية عسكرية تنطلق من داخل الأراضي السورية.
وليست المرة الأولى التي تحذر فيها إسرائيل نظام الأسد، على خلفية سماحه للميليشيات الإيرانية بالعمل العسكري داخل الأراضي السورية، والذي تعتبره تل أبيت تهديدًا لها.
ودعمت إيران النظام السوري، خلال السنوات الماضية، سياسيًا واقتصاديًا، إضافة إلى دعم عسكري عبر ميليشيات تقاتل مع قوات النظام، وأقامت قواعد عسكرية في عدة مناطق.
لكن طهران تنفي وجود قوات لها داخل سوريا، وصرح مسؤولوها مرارًا بأن وجودها استشاري فقط بناء على طلب النظام السوري.
وفي 28 من آب الماضي قصفت طائرات إسرائيلية محيط العاصمة دمشق، وقال الجيش الإسرائيلي إن الطائرات الإسرائيلية أغارت على عدد من الأهداف “الإرهابية” في قرية عقربا جنوب شرق دمشق.
وقال أفيخاي أدرعي، حينها، إن الغارات الإسرائيلية جاءت ضد “فيلق القدس” الإيراني وميليشيات شيعية، حرصت في الأيام الأخيرة على تنفيذ عملية إرهابية ضد أهداف إسرائيلية انطلاقًا من الأراضي السورية.
ولا تعلق إسرائيل على قصف مواقع عسكرية للنظام السوري عادة، باستثناء الضربات الجوية التي تستهدف ميليشيات إيرانية في سوريا.
وتهدد تل أبيب مرارًا بعدم السماح لإيران إقامة قواعد عسكرية في سوريا، وتصر دومًا على إخراج قواتها من سوريا.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :