أعلن “حزب الله” اللبناني إسقاط طائرة مسيرة إسرائيلية صباح اليوم، الاثنين 9 من أيلول، قرب بلدة رامية اللبنانية الجنوبية، بينما أكدت إسرائيل وقوعها مقللة من أهمية الحدث.
وبحسب بيان نشرته الجماعة اللبنانية، فإن الطائرة المسيرة “أصبحت الآن بيد المقاومين”، بعد أن تصدوا لها بـ”الأسلحة المناسبة”.
وعقبت إسرائيل على الحدث، من خلال تصريح لمتحدثة باسم الجيش الإسرائيلي، قائلة إن الطائرة كانت “بسيطة” ولا خشية من تسرب معلوماتها، وأشارت إلى سقوط الطائرة خلال قيامها بمهام استطلاع اعتيادية دون تحديد السبب.
وكان سقوط الطائرة بالقرب من البلدة التي شهدت حفر قوات “حزب الله” لنفق عابر للحدود بطول كيلو متر واحد، اكتشفه الجيش الإسرائيلي بداية شهر كانون الثاني الماضي، حسبما ذكرت صحيفة “جوريسلم بوست” الإسرائيلية.
وتصاعدت خلال الأسبوع الماضي التوترات بين “حزب الله” وإسرائيل، للمرة الأولى منذ حرب تموز عام 2006، بعد هجوم من طائرتين مسيرتين على الضاحية الجنوبية في بيروت أعقبه تبادل لإطلاق النار، واستهداف لمواقع للجماعة في سوريا، أدى إلى مقتل قياديين لها.
وتوعد الأمين العام للحزب، حسن نصر الله، إسرائيل بالرد وإسقاط جميع الطائرات المسيرة الإسرائيلية التي تدخل المجال الجوي اللبناني، معتبرًا أن المواجهة قد دخلت “مرحلة جديدة”.
وكانت إسرائيل قد استهدفت خلال العامين الماضيين مواقع للحزب وداعميه الإيرانيين في سوريا، معلنة عن قيامها بما يلزم للدفاع عن حدودها ومنع وصول الأسلحة الإيرانية إلى الجماعة اللبنانية.