مشاركة صوفي تيرنر لم تشفع للفيلم

“Dark Phoenix”.. نسخة دون التوقعات من سلسلة “X-Men”

camera iconغلاف فيلم "dark phoenix"

tag icon ع ع ع

شكل فيلم “Dark Phoenix” (طائر الفينيق المظلم) صدمة للمتابعين، الذين كانوا ينتظرون دورًا أكثر قوة من بطلة مسلسل “Game Of Thrones” صوفي تيرنر ضمن سلسلة “X-Men”، خاصة مع الخاتمة الفوضوية التي انتهى بها الفيلم.

مع ذلك، صنفت بعض المواقع النقدية والفنية الفيلم بأنه نسخة أفضل من فيلمي “X-Men: Apocalypse” و”X-Men The Last Stand”، اللذين يتبعان لنفس السلسلة.

تدور قصة العمل حول جين غراي (تلعب دورها صوفي تيرنر) التي تتمتع بقدرات خاصة، وتسببت في صغرها بمقتل والدتها، ليتخلص والدها منها بتسليمها إلى فريق “X-Men”، خوفًا من قوة جين المضطربة التي أدت إلى تلك الكارثة.

تصبح جين واحدة من المتحولين، بعدما تولى الدكتور كزافييه (جيمس ماكفوي) رعاية الفتاة الصغيرة، تمر الأحداث ويتكلف فريق “X-Men” برحلة إلى الفضاء لإنقاذ رواد كانوا على متن رحلة، وخلال عملية الإنقاذ تتعرض جين لقوة كونية شريرة.

تدور خلال العمل سلسلة من الصراعات، بسبب تقرب الدكتور كزافييه من الحكومة الأمريكية، واتهامه من قبل بعض أعضاء الفريق بأنه يتقرب من السلطات لمجده الشخصي.

بعد إصابة جين يبدأ صراع آخر، إذ تعود ذاكرتها وتتوجه إلى منزل والدها الذي تخلى عنها، وتزداد صدمتها وتفقد سيطرتها على نفسها، بعد معرفة الحقيقة التي أخفاها الدكتور عنها.

وتظهر تسمية الفيلم (طائر الفينيق) مرة واحدة خلال العمل، عندما يقول أحد أعضاء الفريق لجين إن الأطفال ينادونها بـ “الطائر الذي يخرج من تحت الرماد”، وهو ما رآه بعض المتابعين محاولة لإقحام اسم الطائر لاستخدامه في عنوان الفيلم، دون أن يكون له مبرر.

ولعل خيبة الأمل التي سببها الفيلم هي في نهايته التي كانت فوضوية دون معرفة حقيقة ما حدث فيها، الأمر الذي دفع العديد من النقاد على موقع تقييم الأفلام المختص “Rotten Tomatoes” لمهاجمة العمل، ووصفه بأنه واحد من أسوأ أفلام سلسلة “X-Men” التي تنتجها شبكة “20th Century FOX”.

حصل العمل الذي أنتج موسم 2019 على تقييم 64% من تقييم النقاد على موقع “Rotten Tomatoes” الخاص بالنقاد، بينما حصل على تقييم 5.9 على موقع “IMDB“.

youtube.com/watch?v=1-q8C_c-nlM

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة