“مجلس سوريا الديمقراطية” يعقد ورشة حوارية في ألمانيا

عقد “مجلس سوريا الديمقراطية” (مسد) ورشة حوارية في العاصمة الألمانية برلين، في إطار مناقشة عقد مؤتمر موسع لقوى المعارضة التابعة لـ “الإدارة الذاتية”.

وتحدثت وكالة “هاوار” التابعة للإدارة الذاتية، اليوم السبت 7 من أيلول، أن ورشة حوارية ثالثة عقدها مجلس “مسد” في برلين، بحضور 30 شخصية معارضة، لمناقشة الأزمة السورية ومخرجاتها.

وأضافت الوكالة أن الورشة الحوارية حضرها الرئيس المشترك لـ “مسد”، رياض درار، ونائبة الرئاسة المشتركة مجدولين حسن، وعضوي اللجنة التحضيرية لورشات حوار المجلس في المهجر، علي رحمون وحسين عمر.

الفعالية تعتبر استكمالًا لورشات حوارية سابقة نظمها المجلس في حزيران وتموز الماضيين، في كل من فرنسا والنمسا، وستستمر ليومين مقبلين، وفقًا للوكالة.

وتهدف تلك اللقاءات لتوحيد وجهات القوى المعارضة في مناطق “الإدارة الذاتية” شمال شرقي سوريا، وتنفيذًا لمخرجات الملتقى الحواري لتلك المعارضة والذي انعقد في مدينة القامشلي في تموز الماضي.

وكان مجلس “مسد” عقد ورشات حوارية سياسية في العاصمة النمساوية فيينا، في 12 تموز الماضي، في إطار محاولات التوصل إلى عقد مؤتمر وطني عام لقوى المعارضة الديمقراطية شرقي سوريا.

سبق ذلك ورشات سياسية عقدها المجلس في أواخر حزيران الماضي، في العاصمة الفرنسية باريس، في إطار الحراك السياسي والعسكري الرامي للمشاركة بالحل السوري في مناطق شرق الفرات.

وتسعى الإدارة الذاتية بجهود متسارعة إلى المشاركة في الحل السياسي في سوريا، بدعم دولي وعربي وعبر اجتماعات مع دبلوماسيين بارزين على المستوى الإقليمي والعربي والأممي، إلى جانب حراك داخلي يشمل المؤسسات العسكرية والسياسية والخدمية.

وتمثل الحراك السياسي الداخلي بمؤتمرات مختلفة كان آخرها مبادرة لتوحيد الأحزاب السياسية في المنطقة في الشهرين الماضيين، بحضور 28 حزبًا وبهدف تشكيل “وحدة كردية” في المنطقة.

وكان وفد من “الإدارة الذاتية” بحث، في 20 من حزيران الماضي، مع المبعوث الأممي إلى سوريا، غير بيدرسون، الحل السياسي في سوريا ودور الأمم المتحدة في ذلك، في إطار سعي القوات الكردية للإسهام في العملية السياسية في سوريا بدعم من دول عربية وأجنبية