أزمة مياه في الغوطة الشرقية.. عشرة آلاف ليرة شهريًا لسد احتياجات كل عائلة

طفل يشد ذراعًا لجر المياه من بئر يدوي في الغوطة الشرقية- 2016 (رويترز)

camera iconطفل يشد ذراعًا لجر المياه من بئر يدوي في الغوطة الشرقية- 2016 (رويترز)

tag icon ع ع ع

لا يزال الأهالي في الغوطة الشرقية يعتمدون على الصهاريج الجوالة لتأمين مياه للشرب والاسخدام المنزلي، الأمر الذي يكلف العائلة الواحدة ما بين ثمانية وعشرة آلاف ليرة شهريًا.

وقالت مصادر محلية متقاطعة من الغوطة الشرقية لعنب بلدي، اليوم، الاثنين 16 من أيلول، إن تكلفة  الصهريج الواحد تبلغ 1000 ليرة سورية، وتحتاج كل عائلة إلى عشرة صهاريج شهريًا بشكل وسطي.

وأوضحت المصادر، أن هناك بعض المناطق وصلتها شبكات المياه الرئيسية، ولكنها قليلة بالمقارنة مع المناطق التي لم تصلها، وأن معظم الأهالي يعتمدون على الصهاريج الجوالة.

وتعاني الغوطة الشرقية من نقص في الخدمات العامة عمومًا، خاصة فيما يتعلق بقطاعات المياه والكهرباء والاتصالات.

وسيطرت قوات النظام السوري على الغوطة شرقي دمشق، في نهاية آذار من العام الماضي، بعد حملة عسكرية شنتها بدعم روسي.

ومنذ سيطرتها أعلنت حكومة النظام عن جملة من أعمال التأهيل للبنى التحتية، شملت الطرقات العامة الرئيسية وقطاع الكهرباء والمياه والمؤسسات الحكومية.

وقالت صحيفة “تشرين” الحكومية، في 21 من حزيران 2018، إن محافظة ريف دمشق خصصت أكثر من ثلاثة مليارات ليرة لتنفيذ مشاريع إعادة الإعمار في الغوطة من أصل المبلغ المخصص من مجلس الوزراء لإعادة الإعمار في محافظة ريف دمشق والبالغ خمسة مليارات ليرة.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة