“الجبهة الوطنية”: قمة أنقرة قد تكون الفاصلة لتحديد مصير إدلب

  • 2019/09/07
  • 1:52 م
متظاهرون في معرة النعمان بريف إدلب يرفضون اتفاق سوتشي ويطالبون بإسقاط النظام السوري- 6 من أيلول 2019 (عنب بلدي)

متظاهرون في معرة النعمان بريف إدلب يرفضون اتفاق سوتشي ويطالبون بإسقاط النظام السوري- 6 من أيلول 2019 (عنب بلدي)

توقعت “الجبهة الوطنية للتحرير” أن تكون  قمة أنقرة الثلاثية، المقرر عقدها منتصف الشهر الحالي، الفاصلة لتحديد مصير محافظة إدلب، والتي تشهد اتفاق وقف إطلاق نار منذ أسبوع.

وقال رئيس المكتب السياسي لـ ”الجبهة الوطنية للتحرير”، مروان نحاس (أبو صبحي)، اليوم السبت 7 من أيلول، “أتوقع أن تكون القمة الثلاثية المزمع عقدها في 16 من الشهر الحالي في العاصمة التركية، الفاصلة بتحديد الأمور في إدلب بما يتعلق باستمرار وقف إطلاق النار أو فشله”.

وأضاف المسؤول في “الجبهة”، في حديث إلى عنب بلدي، أن الأمر ضبابي ولا توجد معلومات متوفرة لدى المعارضة حول مدة محددة لاتفاق التهدئة، القاضي بوقف إطلاق النار في إدلب، بعد أسبوع على سريانه.

وتشهد محافظة إدلب حاليًا وقفًا لإطلاق النار، أعلنت عنه روسيا والنظام السوري، السبت الماضي، دون أن تبدي فصائل المعارضة موقفًا رسميًا منه.

وجاء الاتفاق بعد تقدم عسكري سيطرت قوات النظام وحلفاؤها الروس من خلاله على ريف حماة الشمالي بالكامل، إضافة إلى السيطرة على مدينة خان شيخون الاستراتيجية جنوبي إدلب.

وتخلل الاتفاق الحالي خروقات يومية من جانب قوات النظام، وثقها فريق “الدفاع المدني السوري” على معرفاته الرسمية، وكان آخرها أمس باستهداف بلدة بداما وكفرسجنة وموقا وكفرمزدة والعامرية وركايا بريف إدلب، بقذائف صاروخية ومدفعية وبعضها محملة بمادة النابلم الحارق، وأدت إلى خسائر مادية، بحسب الفريق.

وكان وفد تركي نفى، خلال لقائه بناشطين سوريين على الحدود التركية مع إدلب في 5 من أيلول، أن يكون اتفاق “التهدئة” الحالي في المنطقة، “مؤقتًا”، ومؤكدًا عدم تخلي أنقرة عن المدينة.

وأشار الوفد التركي إلى أن القمة الثلاثية بين الزعماء التركي، رجب طيب أردوغان، والروسي، فلاديمير بوتين، والإيراني، حسن روحاني، التي ستعقد في أنقرة الأسبوع المقبل، ستكون مهمة بالنسبة للسوريين.

وكانت الحدود السورية- التركية، شهدت في 30 من آب الماضي، تظاهرات لسوريين على معبر باب الهوى، طالبوا السلطات التركية بالإيفاء بالتزاماتها تجاه إدلب، ووقف الحملة العسكرية من جانب قوات النظام وروسيا، وفتح معابر آمنة للمدنيين.

مقالات متعلقة

سوريا

المزيد من سوريا