صور لناقلة النفط الإيرانية قبالة سواحل طرطوس السورية

صور جوية لناقلة النفط الإيرانية "أدريان داريا-1" قرب السواحل السورية (MAXAR)

camera iconصور جوية لناقلة النفط الإيرانية "أدريان داريا-1" قرب السواحل السورية (MAXAR)

tag icon ع ع ع

نشر مستشار الأمن القومي الأمريكي جون بولتون صورًا ملتقطة بواسطة الأقمار الصناعية تظهر ناقلة النفط الإيرانية “أدريان-داريا” قبال سواحل طرطوس السورية.

وقال جون بولتون، عبر حسابه في “تويتر” اليوم، السبت 7 من أيلول، “واهم من يعتقد أن أدريان داريا-1 لم تتوجه إلى سوريا”.

ونقلت وكالة “رويترز” اليوم عن شركة “ماكسار تكنولوجيز ” الأمريكية لتكنولوجيا الفضاء قولها إن أقمارًا صناعية صورت ناقلة النفط الإيرانية قبالة ميناء طرطوس.

ولم يصدر أي تصريح حتى الآن من قبل إيران أو النظام السوري حول تفريغ الناقلة لحمولتها في السواحل السورية.

وأضاف بولتون، “طهران تعتقد أن تمويل نظام الأسد أكثر أهمية من توفير الدعم لشعبها، يمكننا التحاور، ولكن لن نخفف العقوبات ضد إيران حتى تتوقف عن الكذب ونشر الإرهاب”.

وكانت قناة “فوكس نيوز” الأمريكية، نقلت عن مصادر استخباراتية إيرانية، الأربعاء الماضي، أن الناقلة رست قرب السواحل السورية بعد إغلاق نظام التعقب الخاص بها.

وأشارت القناة إلى أن الناقلة كانت تستعد لتفريغ حمولتها من النفط الخام، والتي تبلغ 2.1 مليون برميل من النفط الإيراني بقيمة 130 مليون دولار.

وكانت الناقلة، التي حملت سابقًا اسم “غريس 1” انطلقت من الخليج العربي، ودارت حول إفريقيا قبل توجهها إلى مضيق جبل طارق وتعرضت للاحتجاز على يد السلطات البريطانية في 4 من تموز الماضي لمدة 46 يومًا.

وعقب إطلاق سراحها توقفت الناقلة في المياه الدولية بين سوريا وقبرص ولبنان بعد تصنيفها من قبل الولايات المتحدة كـ “ملكية مجمدة”، في إطار عقوباتها الاقتصادية التي تستهدف الحكومة الإيرانية وحكومة النظام السوري.

وبحسب بيانات موقع تعقب السفن “MarineTraffic”، فإن الناقلة الإيرانية الموجودة قبالة السواحل السورية، أغلقت إمكانية تعقبها منذ مساء الاثنين 2 من أيلول.

 

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة