قالت رئيسة الوزراء الدنماركية، ميتا فريدريكسن، إن بلادها سترسل قوة عسكرية إلى سوريا، بطلب من الولايات المتحدة.
وخلال مؤتمر صحفي عقدته فريدريكس في العاصمة الدنماركية (كوبنهاغن)، الجمعة 7 من أيلول، قالت فيه إن القوة العسكرية الدنماركية ستدعم “التحالف الدولي” في سوريا، ومن المقرر أن تضم فرقاطة وسفينة حربية وأربع طائرات حربية لدعم البحرية الأمريكية.
كما سترسل الدنمارك إلى جانب القوة العسكرية فريقًا طبيًا عسكريًا مؤلفًا من 14 طبيبًا، بحسب المسؤولة الدنماركية، التي لم تحدد زمان إرسال القوات الدنماركية إلى سوريا.
بدورها، أصدرت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) بيانًا رسميًا، الجمعة، رحبت فيه بقرار الدنمارك نشر قوات عسكرية في سوريا لدعم التحالف الدولي.
وجاء في البيان، “سيعمل شركاؤنا الدنماركيون مع القوات العسكرية الأمريكية المتمركزة شمال شرقي سوريا، لدعم الاستقرار والأمن وضمان عدم ظهور مقاتلي تنظيم (الدولة الإسلامية)”.
وبحسب البيان، فإن القوة الدنماركية ستدعم “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) العاملة في مناطق “الإدارة الذاتية” (الكردية) شمال شرقي سوريا.
وكانت الولايات المتحدة طلبت من الدنمارك، في تموز الماضي، إرسال جنود دنماركيين إلى سوريا وتدريب “وحدات حماية الشعب” (الكردية).
وكانت ألمانيا رفضت سابقًا طلبًا مماثلًا من الولايات المتحدة، بإرسال قوات برية إلى شمال شرقي سوريا.
وقال المتحدث باسم الحكومة الألمانية، شتيفن زايبرت، في 8 من تموز الماضي، إن “الحكومة تتوخى الالتزام بالتدابير الحالية في التحالف العسكري ضد تنظيم الدولة الإسلامية”.
وبالإضافة إلى ألمانيا، طلبت الولايات المتحدة من بريطانيا وفرنسا ودول أخرى، إرسال قوات إلى المنطقة حتى تتمكن الولايات المتحدة من سحب قواتها.
وتتحدث الولايات المتحدة عن استبدال القوات الأمريكية، التي أعلن الرئيس، دونالد ترامب، انسحابها من سوريا، في كانون الأول الماضي، بإنشاء “قوة تحالف” في شمال شرقي سوريا تضم مجموعة من الدول.
–