استقالة أحد مهندسي “صفقة القرن” من إدارة ترامب

قدم المستشار الخاص للرئيس الأمريكي والمبعوث الأمريكي إلى الشرق الأوسط، جيسون جرينبلات، استقالته قبيل الإعلان عن الشق السياسي لـ “صفقة القرن” التي كان واحدًا من معديها.

وعبر جونسون عن نيته الاستقالة من مصبته بعد إعلان “خطة السلام” (المعروفة بصفقة القرن)، بحسب ما نقلت شبكة “CNN ” الأمريكية عن مسؤولين في البيت الأبيض لم تسمّهم.

ونشر الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، تغريدة عبر حسابه في “تويتر” قال فيها “بعد ما يقارب الثلاث سنوات من وجوده ضمن فريق إدارتي، سيترك جيسون جرينبلات منصبه في البيت الأبيض من أجل الانتقال للعمل في القطاع الخاص”.

وأضاف ترامب، “كان جيسون صديقًا مخلصًا ورائعًا أيضًا، ومحاميًا رائعًا، لن ينسى أحد تفانيه من أجل إسرائيل، والسعي إلى تحقيق السلام بين إسرائيل وفلسطين”.

After almost 3 years in my Administration, Jason Greenblatt will be leaving to pursue work in the private sector. Jason has been a loyal and great friend and fantastic lawyer….

— Donald J. Trump (@realDonaldTrump) September 5, 2019

وبحسب الشبكة الأمريكية فإن آفي بيركوفيتش أحد مساعدي مستشار ترامب جاريد كوشنر، سيتولى منصب المبعوث الأمريكي الخاص إلى الشرق الأوسط خلفًا لجرينبلات.

وتأتي استقالة المستشار الأمريكي، قبيل موعد إعلان الإدارة الأمريكية عن الشق السياسي لـ “صفقة القرن”، المقرر إعلانها عقب انتخابات الكنيست الإسرائيلية، في 17 من أيلول الحالي.

وعلق رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، على استقالة المستشار الأمريكي وشكره على “عمله الدؤوب من أجل الأمن والسلام، ولعدم تردده للحظة بقول الحقيقة عن دولة إسرائيل في وجه المسيئين”، بحسب تعبيره.

I would like to thank Jason Greenblatt for his dedicated work on behalf of security and peace, and for not hesitating for a moment to speak out and tell the truth against all those who spoke ill of the State of Israel. Thank you @jdgreenblatt45

— Benjamin Netanyahu – בנימין נתניהו (@netanyahu) September 5, 2019

ونقلت وكالة “رويترز“، أمس الخميس، أن جرينبلات كان يعتزم البقاء لعامين فقط في البيت الأبيض، وهو يتطلع للعودة لزوجته وأبنائه الستة الذين بقوا في نيوجيرزي.

وقاد جرينبلات وجاريد كوشنر والسفير الأمريكي لدى إسرائيل ديفيد فريدمان جهود الخروج بخطة السلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين، وقضوا فترة ولاية ترامب كاملة للعمل على الخطة التي وصفها ترامب بأنها “صفقة القرن”.

–