نيجيريا تستعيد ثلاثة أطفال من سوريا
سلّمت “الادارة الذاتية” في مناطق شمال شرقي سوريا ثلاثة أطفال من الجنسية النيجيرية، من عوائل تنظيم “الدولة الإسلامية”، إلى حكومة بلادهم، في إطار عمليات إعادة عوائل التنظيم.
وقالت دائرة العلاقات الخارجية للإدارة الذاتية، عبر صفحتها في “فيس بوك” اليوم، الخميس 5 من أيلول، إن ممثلين من وزارة الخارجية النيجيرية تسلموا ثلاثة أطفال نيجيريين من عوائل تنظيم “الدولة” في مدينة القامشلي شرقي سوريا،
وجاءت عملية التسليم ضمن لقاء صحفي حضره المسؤولون النيجيريون مع مسؤولين من “الإدارة الذاتية”، بهدف إعادة جميع الأطفال والنساء من الجنسية النيجيرية الموجودين في مناطق شرق الفرات، والمنتسبين لعوائل تنظيم “الدولة”.
وجاء ذلك بعد أسبوعين على تسليم أطفال من الجنسية الألمانية من أبناء مقاتلي تنظيم “الدولة ”، لوفد من وزارة الخارجية الألمانية وصل إلى شمال شرقي سوريا، في 19 من آب الماضي، ليتسلم أربعة أطفال ألمانيين كانوا في مخيم الهول.
وأجرت الإدارة صفقات عديدة خلال الأشهر الماضية، كان أبرزها تسليم الحكومة الأوزبكية لـ 148 من أطفال ونساء مقاتلي تنظيم “الدولة” في أيار الماضي.
وفي نيسان الماضي، أعادت جمهورية كوسوفو عشرات من مواطنيها، من أطفال ونساء المقاتلين في صفوف تنظيم “الدولة الاسلامية” في سوريا، بحسب ما نقلت وكالة “رويترز”.
وتحتجز “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) ما يزيد على 12 ألف مواطن أجنبي، كانت قد قبضت عليهم خلال محاربتها لقوات تنظيم “الدولة”، حسبما نقلت صحيفة “نيويورك تايمز” عن أحد مسؤولي القوات في وقت سابق.
وبحسب تقدير المنظمات الإنسانية الناشطة في مخيم الهول، شرقي الحسكة، فإن تسعة آلاف من المواطنين الأجانب، من 40 جنسية مختلفة، موجودون ضمن المخيم ويشغلون قسمًا خاصًا بهم، من بينهم حوالي 3500 طفل.
ودعت “قسد” مرارًا دولهم الأصلية لاسترجاعهم لعدم قدرتها على احتجازهم للأبد، كما اقترحت الأسبوع الماضي تشكيل محكمة دولية للتعامل مع قضاياهم، ولكن فكرتها لم تلقَ الكثير من الترحيب.
وكانت فرنسا استرجعت خمسة أطفال من شمالي سوريا في أيار الماضي، بعد ما يزيد على شهر من إعلانها عن خطة استعادة أبناء المقاتلين الفرنسيين من سوريا.
وسبق أن استرجعت روسيا والشيشان وبلجيكا والنرويج أعدادًا من مواطنيها، معظمهم من النساء والأطفال واليتامى.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :