تقرير: النظام مسؤول عن 61% من الاعتداءات على كنائس في سوريا
حمّلت “الشبكة السورية لحقوق الإنسان” النظام السوري المسؤولية عن 61% من الاعتداءات على دور العبادة المسيحية في سوريا، منذ عام 2011.
ونشرت الشبكة تقريرًا اليوم، الخميس 5 من أيلول، حمل عنوان “استهداف أماكن العبادة المسيحية في سوريا تهديد للتراث العالمي” تضمن حصيلة حوادث الاعتداء التي نفذتها أطراف النزاع الرئيسية الفاعلة في سوريا، على أماكن العبادة المسيحية منذ آذار 2011 حتى أيلول 2019.
وبحسب التقرير فقد تم تسجيل ما لا يقل عن 124 حادثة اعتداء على أماكن عبادة مسيحية، من قبل الجهات الرئيسية الفاعلة في سوريا، 75 منها على يد قوات النظام السوري، و10 على يد تنظيم “الدولة الإسلامية”.
أما “هيئة تحرير الشام” فهي مسؤولة عن هجومين اثنين فقط، ووفقًا للتقرير فإن 33 حادثة وقعت على يد فصائل المعارضة، وأربعة حوادث على يد جهات أخرى لم تذكر.
وسعى رئيس النظام السوري، بشار الأسد، منذ اندلاع الاحتجاجات في سوريا، عام 2011، إلى تصوير نفسه للغرب على أنه حامي الأقليات الدينية والعرقية، وأبدى تقربًا من أبناء الديانة المسيحية، مع توجه الغرب نحو محاربة “التطرف الديني”.
وكانت “الشبكة السورية” قد وثقت، في عام 2015، استهداف النظام السوري لـ 46 كنيسة في سوريا، توزعت على حمص (11 كنيسة)، أشهرها كنيسة السيدة العذراء (أم الزنار) التي استُهدفت أربع مرات، وكنيسة مار الياس.
وفي ريف دمشق استهدفت قوات النظام السوري 11 كنيسة أبرزها “القديسة تقلا”، التي تعرضت للقصف أربع مرات في داريا، وكنيسة “العذراء” في حرستا، إضافة إلى استهداف خمس كنائس في حلب، وخمس في دير الزور، وأربع كنائس في إدلب، وثلاث في اللاذقية، وواحدة في درعا.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :