خنفساء “الكولورادو” وراء إتلاف أطنان من البطاطا على معابر ريف حلب

camera iconاتلاف كميات من البطاطا على معبر جرابلس الحدودي- 3 من أيلول 2019 (معبر جرابلس فيس بوك)

tag icon ع ع ع

تسببت حشرة خنفساء “الكولورادو” بإتلاف عشرات الأطنان من مادة البطاطا الداخلة إلى سوريا، عبر معابر ريف حلب الشمالي الحدودية مع تركيا.

وأعلن معبر جرابلس الحدودي عبر صفحته في “فيس بوك” أمس، الثلاثاء 3 من أيلول، أنه أتلف مادة البطاطا بعد الكشف عليها من قبل لجنة الفحص الطبي في المعبر، والتأكد من إصابة بعضها بحشرة خنفساء “الكولورادو”.

https://fb.watch/uHEW9AHa0B

وقال الإداري في المعبر، محمد نجم الدين، لعنب بلدي، إن كميات من البطاطا وصلت إلى المعبر ترانزيت عبر تركيا، وبعد الكشف عليها من قبل اللجنة المختصة تأكدت إصابتها بحشرة “خنفساء الكولورادو”.

وحشرة “الكولورادو” تستهدف مادتي البطاطا والباذنجان، وتلعب دورًا في انتشار الفيروسات والبكتيريا والضرر عند أكل المادة المصابة بها.

وأضاف نجم الدين أنه بعد اكتشاف المادة، قامت اللجنة برش البطاطا بالمبيدات لقتل الحشرة، ثم حرقها ودفنها لعدم خروج أي سموم منها.

ولا تعتبر عملية الإتلاف الأولى من نوعها، إذ أعلن المجلس المحلي في مدينة الراعي، في 30 من آب الماضي، إتلاف ما يقارب 250 طنًا من مادة البطاطا.

وأكد مدير العلاقات العامة في المجلس، علاء حمد، لعنب بلدي، أنه بعد التدقيق وفحص المادة القادمة عبر المعبر، تبين أنها مصابة بحشرة “خنفساء الكولورادو” ليقوم المجلس برشها وحرقها ثم دفنها، كونها تعتبر خطيرة على الأراضي والمحاصيل الزراعية.

كما أعلن معبر باب السلامة في نفس اليوم، عن إتلاف كمية 125 طنًا من البطاطا مصابة بالحشرة نفسها.

https://fb.watch/uHETRwxAKM

ولم يتم الإفصاح عن المنشأ الأصلي لمادة البطاطا، وبحسب مراسل عنب بلدي في ريف حلب، فإنها تدخل ترانزيت عبر تركيا دون الإفصاح عن منشئها الأصلي.

وتوجد في المعابر مراكز الحجر الصحي والزراعي وتكمن مهمتها بالكشف عن الشحنات الزراعية التي يستوردها تجار إلى الشمال السوري وخاصة إدلب.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة