القوات التركية تمد نقطة المراقبة المحاصرة في مورك بالدعم

  • 2019/09/04
  • 5:37 م
توقف رتل تركي بالقرب من قرية معرحطاط جنوب معرة النعمان في إدلب بعد استهدافه من قبل قوات النظام السوري- 19 من آب 2019 (عنب بلدي)

توقف رتل تركي بالقرب من قرية معرحطاط جنوب معرة النعمان في إدلب بعد استهدافه من قبل قوات النظام السوري- 19 من آب 2019 (عنب بلدي)

مدّت القوات التركية في محافظة إدلب النقطة التابعة لها في مدينة مورك شمالي حماة بالمؤن والمواد الغذائية واللوجستية، في أول دخول لرتل تركي إلى هذه النقطة منذ سيطرة النظام السوري على المدينة.

وأفاد مراسل عنب بلدي في إدلب نقلًا عن قيادي في “فيلق الشام” المرافق للرتل، اليوم الخميس 5 من أيلول، أن رتلًا تركيًا مؤلفًا من ثلاث سيارات دخل إلى مدينة مورك شمالي حماة، حاملًا معه مؤنًا غذائية للقوات التي باتت محاصرة من قوات النظام السوري.

وأضاف المراسل أن السيارات التركية انطلقت من نقطة معر حطاط بمحيط معرة النعمان جنوبي إدلب، لتسلك طريق الاوتستراد مرورًا بخان شيخون حتى وصولها إلى مورك.

وأكدت شبكة “المحرر” التابعة للفيلق دخول الرتل، عبر موقعها الإلكتروني.

وتعتبر المرة الأولى التي يدخل فيها دورية تركية وأطعمة للقوات العسكرية بعد سيطرة النظام وروسيا على مدينة مورك بريف حماة الشمالي، وبقاء نقطة المراقبة بوضع المحاصرة، في ظل نفي وزير الخارجية، مولود جاويش أوغلو، محاصرتها من قبل أحد.

وقال وزير الخارجية التركية، مولود جاويش أوغلو، في مؤتمر صحفي مع نظيره اللبناني، جبران باسيل، قبل أيام، إن “النقطة التركية غير محاصرة ولا يستطيع أحد أن يحاصر قواتنا”.

وأضاف جاويش أوغلو أن هناك اشتباكات وعمليات عسكرية تجري بالقرب من نقطة المراقبة التركية، في ظل تواصل مع روسيا بشأن هذا الأمر.

وكانت قوات النظام السوري بدعم روسي تقدمت، خلال الأيام القليلة الماضية، وسيطرت على كامل الريف الشمالي لحماة بعد تراجع فصائل المعارضة السورية منه، وهو يضم العديد من المدن والقرى أبرزها اللطامنة وكفرزيتا ومورك.

وجاءت السيطرة على ريف حماة الشمالي بعد دخول قوات الأسد الى مدينة خان شيخون، ما أدى الى عزل الريف الشمالي لحماة بالكامل، والذي توجد فيه نقطة المراقبة التركية في مدينة مورك.

وكان الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، قال خلال اتصال هاتفي مع نظيره الروسي، فلاديمير بوتين، قبل أيام، إن “الهجمات على إدلب تضر بمساعي الحل وتشكل تهديدًا حقيقيًا للأمن القومي التركي”، مضيفًا أن هجمات النظام السوري في إدلب من شأنها أن تتسبب بأزمة إنسانية كبيرة.

وتعتبر تركيا وروسيا من الدول الضامنة لمحادثات أستانة، إلى جانب إيران، ونشرت أنقرة 12 نقطة مراقبة عسكرية بموجب المحادثات في إدلب وريف حماة وريف حلب.

مقالات متعلقة

سوريا

المزيد من سوريا