ثالث عملية خلال 2019.. تنظيم “الدولة” يعلن مقتل عنصر للمخابرات السورية في درعا

  • 2019/09/04
  • 2:11 م
مقاتل من تنظيم الدولة خلال المواجهات الدائرة في حوض اليرموك بريف درعا - تموز 2018 (أعماق)

مقاتل من تنظيم الدولة خلال المواجهات الدائرة في حوض اليرموك بريف درعا - تموز 2018 (أعماق)

أعلن تنظيم “الدولة الإسلامية” مقتل عنصر من المخابرات السورية في ريف درعا، لتكون العملية الثالثة للتنظيم خلال عام، في ظل تزايد العمليات الأمنية في المحافظة الجنوبية.

وقالت وكالة “أعماق” التابعة للتنظيم، الثلاثاء 3 من أيلول، إن عناصر التنظيم تمكنوا من قتل حسن رضيمان العليان، وهو أحد عناصر الأمن، على الطريق الواصل بين مدينتي إزرع والحراك بريف درعا.

وأضافت الوكالة، بحسب ما رصدت عنب بلدي، أن عملية القتل جاءت بعد اعتقال العليان والتحقيق معه، مرفقة خبرها بصور توضح عملية الاعتقال والقتل، إضافة إلى وثائق أمنية موجودة مع العليان بعد اعقتاله.

وبحسب الصور الواردة من “أعماق”، فإن العليان من مرتبات “الفرع 217” التابع للمخابرات السورية، ومواليد 1993، وينحدر من بلدة بصر الحرير بريف درعا.

وتعتبر العملية الثالثة لتنظيم “الدولة” في درعا منذ انتهاء نفوذه في المحافظة في آب 2018، وسط تزايد العمليات الأمنية التي تستهدف قوات النظام السوري، والاغتيالات التي تلاحق قيادات وعناصر “التسوية”.

وتتكرر عمليات الاغتيال في عموم محافظة درعا، وتركز على عناصر وقياديين سابقين في صفوف المعارضة بعد انضمامهم إلى صفوف قوات الأسد، دون معرفة الجهة الفاعلة.

وسبق أن أعلن تنظيم “الدولة” عن عمليتين استهدفتا قوات النظام السوري منذ انتهاء نفوذه في المحافظة في آب 2018، وكانت العملية الأخيرة في تموز الماضي، واستهدفت عناصر لقوات الأسد ببلدة مليحة العطش بريف درعا.

وقالت وكالة الأنباء الرسمية (سانا)، حينها، إن “إرهابيًا” فجر نفسه بحزام ناسف “خلال اقتحام عناصر من الجيش وكرًا للإرهابيين في مليحة العطش بريف درعا”، وتسبب التفجير “بجرح عدد من العسكريين تم نقلهم إلى مشفى الصنمين لتلقي العلاج”، بحسب تعبيرها.

كما أعلن التنظيم، في حزيران الماضي، عن استهداف آلية لقوات الأسد على الطريق بين نامر وخربة غزالة شمال شرقي درعا.

وقالت وكالة “أعماق”، حينها، إن العملية تمت عبر ما وصفتها بـ “المفرزة الأمنية”، بتفجير عبوتين ناسفتين في الآلية العسكرية التي تحمل العناصر الثلاثة، ما أسفر عن مقتل العناصر وتدمير الآلية التي كانوا يستقلونها.

وكانت قوات الأسد سيطرت في آب 2018، على منطقة حوض اليرموك غربي درعا، التي كانت آخر معاقل تنظيم “الدولة”، عبر حملة عسكرية بمشاركة فصائل المعارضة (مجموعات التسوية) وبدعم من الطيران الروسي.

وانتهت تلك العملية باستسلام مقاتلي التنظيم أمام قوات النظام و”مجموعات التسوية”، ليعلن النظام السيطرة الكاملة على محافظة درعا وينشر نقاطًا له على طول الحدود الأردنية والمتاخمة للجولان المحتل.

هوية أمنية للعنصر في المخابرات السورية حسن رضيمان العليان من ريف درعا بعد اعتقاله من تنظيم “الدولة” 3 أيلول 2019 (وكالة أعماق)

مقالات متعلقة

سوريا

المزيد من سوريا