تعيينات جديدة في الشرطة العسكرية بريف حلب
أجرت إدارة الشرطة العسكرية، التابعة لـ”الجيش الوطني” في منطقة ريف حلب، تعيينات جديدة، بعد إعفاء بعض المسؤولين في السلك العسكري من مناصبهم.
وبحسب بيان صادر عن هيئة الأركان العامة في “الجيش الوطني” أمس، الثلاثاء 3 من أيلول، عُين الرائد حسين النعيمي، رئيسًا لفرع الشرطة العسكرية في منطقة الباب، خلفًا للعقيد عبد الناصر الخلف.
وعينت هيئة الأركان أغيد أحمد القادري نائبًا لرئيس فرع الشرطة العسكرية في منطقة الباب، خلفًا للعقيد أحمد جميل السلامي، الذي أعفي من منصبه.
كما عينت النقيب عماد محمد كعكو، نائبًا لرئيس فرع الشرطة العسكرية في منطقة عفرين، خلفًا للنقيب عبد الإله سليمان.
وأكد المتحدث باسم “الجيش الوطني”، يوسف حمود، لعنب بلدي، اليوم الأربعاء، أن التعيينات الجديدة هي إجراءات عادية روتينية تحدث في أي مكان.
وتأتي التعيينات الجديدة في ظل وقوع انفجارات متكررة في المنطقة، كان آخرها انفجار دراجة نارية مفخخة في سوق وسط مدينة اعزاز بريف حلب الشمالي، أمس الثلاثاء، وأسفر عن مقتل شخص واحد وجرح آخرين، بحسب “مديرية الدفاع المدني في محافظة حلب الحرة”.
كما تعقب التعيينات تأكيد المتحدث باسم “الجيش الوطني” على استمرار الحملة الأمنية الثالثة التي أعلنها “الجيش الوطني” ضد من أسماهم “العملاء والخونة والمجموعات الفاسدة”، في 26 من آب الماضي.
وتهدف الحملة، التي أطلق عليها اسم “السلام 3″، إلى إلقاء القبض على “القيادات والمجموعات الفاسدة والمتمردة وتجار الحبوب والمواد المخدرة”، إضافة إلى “العملاء والخونة التابعين لتنظيم الدولة الإسلامية وقوات الأسد وحزب العمال الكردستاني وحزب الاتحاد الديمقراطي”.
وشُكل “الجيش الوطني”، أواخر تشرين الأول 2017، بمبادرة ودعم تركيين، ويتألف من فصائل “الجيش الحر” في ريف حلب، ويتبع لوزارة الدفاع في الحكومة السورية المؤقتة، وتنبثق عنه ثلاثة فيالق، تتفرع بدورها إلى ألوية.
وتنتشر الشرطة العسكرية في جميع مناطق ريفي حلب الشمالي والشرقي، وتتركز مهامها بضبط الأمن في المنطقة، إلى جانب أعمالها في تفكيك المفخخات في حال الإبلاغ عنها.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :