لإخراج إيران من سوريا.. إسرائيل تعد للقاء ثلاثي جديد مع أمريكا وروسيا
تسعى إسرائيل لعقد لقاء ثلاثي مع الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا في القدس، من أجل مواصلة المباحثات حول إخراج إيران من سوريا.
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، عبر حسابه الرسمي في “تويتر” اليوم، الثلاثاء 3 من أيلول، إن إسرائيل “تبذل في هذه الأيام جهودًا من أجل عقد لقاء ثلاثي آخر بمشاركة روسيا والولايات المتحدة وإسرائيل هنا في أورشليم (القدس)، وذلك من أجل مواصلة المباحثات حول إخراج إيران من سوريا”.
وأضاف نتنياهو “سنستمر في اتخاذ جميع الإجراءات الدبلوماسية والأمنية والاستخباراتية والمهنية من أجل تحقيق الأهداف التي حددناها”.
وحدد نتنياهو الأهداف الرئيسية للجيش الإسرائيلي وفقًا لعدة أولويات، أولاها “صد وإحباط البرنامج النووي الإيراني”، و”منع إيران من تزويد أعدائنا ووكلائها، مثل حزب الله وتنظيمات أخرى، بأسلحة دقيقة تعرضنا للخطر”، إضافة إلى “منع تموضع إيران ووكلائها على حدودنا”.
حددت لجيش الدفاع وللأجهزة الأمنية ثلاثة أهداف رئيسية، وفقا للأولويات التالية: أولا، صد وإحباط البرنامج النووي الإيراني. ثانيا، منع إيران من تزويد أعدائنا ووكلائها، مثل حزب الله وتنظيمات أخرى، بأسلحة دقيقة تعرضنا للخطر. وثالثا، منع تموضع إيران ووكلائها على حدودنا.
— رئيس وزراء دولة إسرائيل (@Israelipm_ar) September 3, 2019
وكانت القدس قد شهدت، في حزيران الماضي، قمة ثلاثية بحضور مساعد الرئيس الأمريكي لشؤون الأمن القومي، جون بولتون، وسكرتير مجلس الأمن الروسي، نيقولاي باتروشيف، ورئيس مجلس الأمن القومي الإسرائيلي، مئير بن شبات، برئاسة رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو.
وقال نتنياهو في القمة، حينها، إن “إسرائيل والولايات المتحدة وروسيا تريد لسوريا العيش بسلام”، معتبرًا أن “رحيل كل القوات الأجنبية عنها سيصب في مصلحة الدول الثلاث وسوريا نفسها”، واصفًا القمة بـ “التاريخية”.
وبحسب التصريحات التي خرجت من المشاركين في القمة الثلاثية، ظهر خلاف بين أمريكا وروسيا حول الوجود الإيراني في سوريا وإخراج قواتها.
في حين لم يعلَن عن مضمون اللقاء السابق بشكل مفصل حتى الآن، في ظل حديث إسرائيلي عن صفقة ستقدم إلى موسكو تتضمن الاعتراف بالنظام السوري ورئيسه بشار الأسد ورفع العقوبات الاقتصادية عنه، مقابل طلب واشنطن تعاون موسكو لإخراج القوات الإيرانية من سوريا.
ويترافق التحرك السياسي لتل أبيب مع تحرك عسكري جديد عبر شن غارات صاروخية استهدفت مواقع لـ”فيلق القدس” التابع لـ”الحرس الثوري” الإيراني في ريف دمشق.
ويدور غموض حول التحرك الإسرائيلي الأخير بعد سنوات من المراقبة البعيدة في سوريا، في حين تحاول تل أبيب توجيه نظر دول العالم إلى إيران والضغط لإخراج قواتها من سوريا.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :