ناقلة النفط الإيرانية “آدريان داريا 1” مختفية قبالة السواحل السورية

ناقلة النفط الإيرانية غريس 1 في جبل طارق - 18 آب 2019 (رويترز)

camera iconناقلة النفط الإيرانية غريس 1 في جبل طارق - 18 آب 2019 (رويترز)

tag icon ع ع ع

أغلقت ناقلة النفط الإيرانية “آدريان داريا 1″، الملاحقة من قبل الولايات المتحدة، نظام تعقبها الأوتوماتيكي منذ ما يزيد على 19 ساعة.

وبحسب بيانات موقع تعقب السفن “MarineTraffic“، فإن الناقلة الإيرانية الموجودة قبالة السواحل السورية، أغلقت إمكانية تعقبها منذ مساء أمس، الاثنين 2 من أيلول.

وكانت الناقلة، التي عرفت سابقًا باسم “غريس 1″، قد توقفت في المياه الدولية بين سوريا وقبرص ولبنان قبل يومين، بعد تصنيفها من قبل الولايات المتحدة كـ “ملكية مجمدة”، في إطار عقوباتها الاقتصادية التي تستهدف الحكومة الإيرانية وحكومة النظام السوري.

وجذبت الرحلة، التي انطلقت من الخليج العربي، ودارت حول إفريقيا قبل توجهها إلى مضيق جبل طارق، الاهتمام العالمي، بعد تعرضها للاحتجاز على يد السلطات البريطانية في 4 من تموز الماضي لمدة 46 يومًا.

وتبلغ حمولة الناقلة 2.1 مليون برميل تصل قيمتها إلى 130 مليون دولار، وكانت الولايات المتحدة قد اتهمتها بالتوجه إلى ميناء بانياس، لكن إيران نفت ذلك، قبل أن تعلن عن بيع نفطها لمشتر لم تحدده، مؤكدة على عدم اعترافها بالعقوبات الأمريكية، وعدم تخليها عن بيع النفط لحليفها النظام السوري.

وذكر وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو، في تغريدة عبر حسابه على “تويتر” في 31 من آب الماضي، أن الملاحقة الأمريكية للناقلة تهدف لمنع “نظام الأسد من استخدام النفط الإيراني لإرهاب شعبه”.

وكانت الولايات المتحدة قد بدأت بفرض عقوباتها الاقتصادية على النظام السوري منذ عام 2011، كما فرضت عقوبات على قطاعات اقتصادية إيرانية متعددة بعد انسحاب إيران من الاتفاق النووي في أيار من عام 2018.

وتستمر إيران بتصدير النفط إلى سوريا، وكان موقعا “TankerTracker” و”ClipperData”، قد تتبعا في أيار الماضي تفريغ الناقلة الإيرانية “the Masal” مليون برميل نفط في ميناء بانياس خلال الأسبوع الأول من الشهر.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة