نجح نادي أتلتيكو مدريد في ضمان النقاط التسع الأولى الممكنة من المواجهات الثلاث التي خاضها في الدوري الإسباني.
تصدر أتلتيكو مدريد الدوري الإسباني مستغلًا تعثرات المنافسين الرئيسيين برشلونة الذي حصد أربع نقاط وريال مدريد الذي حصد خمس نقاط.
بالنظر إلى بيانات النادي وإحصائياته، فهو الفريق الوحيد الذي يسجل أهدافًا بعدد قليل من المحاولات ما يثبت فعالية هجومه، بالإضافة للاستحواذ والمحاولات.
سجل “الروخيبلانكوس” في اللقاءات الثلاثة التي خاضها أربعة أهداف بمعدل خمس محاولات تهديف في كل مباراة 3.33 منها باتجاه المرمى في المباراة الواحدة، مع ارتفاع عدد الأخطاء المرتكبة التي تجاوزت 12 خطأ في المباراة.
تجاوزت نسبة الاستحواذ لأتلتيكو حاجز الـ 50% على الكرة في جميع المباريات التي خاضها.
وبحسب الإحصائيات بلغ المعدل التهديفي لأتلتيكو مدريد 2.33 هدف في المواجهة الواحدة سجل 57% منها في الشوط الأول و43% في الشوط الثاني.
اعتمد أتلتيكو مدريد في محاولاته للتهديف على المنتصف في وقت تراجع العمل من الأجنحة، مع تفضيل اللعب بين خط الوسط والهجوم بالكرات البينية وانخفاض اللعب على الكرات العرضية بشكل ملحوظ.
دخول أتلتيكو مدريد الدوري الإسباني بقوة بعد سوق انتقالات للنادي تعاقد فيها مع عدد من اللاعبين الموهوبين والمهمين لتشكيلة الفريق، الذين ظهروا بوضوح في انطلاقة الدوري الإسباني.
أبرز تلك الصفقات كان الموهبة البرتغالية جواو فيلكس، الذي دفع فيه أتلتيكو مبلغًا قياسيًا تجاوز 126 مليون يورو، لانتدابه من نادي بنفيكا البرتغالي.
كما وقع “الهنود الحمر” (لقب الفريق في إسبانيا) مع لاعب وسط نادي ريال مدريد ماركوس يورينتي مقابل 30 مليون يورو، بالإضافة إلى انتدابه المكسيكي هيكتور هيريرا من بورتو والظهير كيران تريبير قادمًا من نادي توتنهام الإنجليزي.
ويحاول فريق العاصمة المدريدية الثاني الوصول إلى منصة التتويج في الدوري الإسباني، ليكرر ما حدث عام 2014 حينما توج بالدوري على حساب مطارده برشلونة.
وتلقى النادي الكاتلوني هزيمة قاسية في بداية الدوري قبل أن يتعادل في الجولة الثالثة أمام أوساسونا بهدفين لمثلهما.
انطلاقة ريال مدريد لم تكن أحسن حالًا من برشلونة بعد أن نجح بالفوز باللقاء الأول أمام سيلتا فيغو ولكنه فشل في تخطى بلد الوليد في الجولة الثانية وانتهى اللقاء بالتعادل هدفًا لكل فريق، كما أنهى زيارته للملعب السيراميكا بالتعادل مع فياريال بهدفين لكل فريق.
–