تقرير يوثق ضحايا الحملة العسكرية على إدلب خلال آب 2019
وثقت منظمة “الدفاع المدني السوري” حصيلة الضحايا والخسائر الناجمة عن الحملة العسكرية على محافظة إدلب شمالي سوريا، خلال شهر آب الماضي.
وقالت المنظمة في تقرير نشرته على معرفاتها الرسمية، اليوم الاثنين 2 من أيلول، إن عدد الضحايا في إدلب، خلال شهر آب الماضي، بلغ 136 شخصًا بينهم 19 سيدة و39 طفلًا، وعنصر واحد من “الدفاع المدني”، إضافة إلى 370 مصابًا بينهم 134 طفلًا و155 سيدة وثمانية مصابين من فرق الدفاع.
ووثق التقرير قصف 277 منزلًا، ومشفى واحد، و39 سوقًا شعبيًا، وأربعة مساجد و52 حقلًا زراعيًا في المحافظة خلال نفس الفترة، إلى جانب توثيق 2313 غارة للطيران الحربي، و7600 صاروخ براجمة صواريخ، و5632 قذيفة مدفعية، وعدد من القنابل الحارقة والعنقودية والعبوات الناسفة.
وتشهد إدلب هدوءًا، بعد إعلان تهدئة من جانب النظام السوري، بدأت فجر السبت الماضي، وسط خروقات متكررة من جانب الأخير، بحسب ما وثق “الدفاع المدني”.
وشهدت محافظة إدلب تصعيدًا عسكريًا واسعًا من النظام السوري وحلفائه الروس، منذ أواخر نيسان الماضي، وتصاعدت حدة العمليات العسكرية والقصف في الأسابيع الأخيرة مع تكثيف الغارات الجوية على الأحياء السكنية والتجمعات والمراكز الحيوية.
وركز الطيران السوري والروسي على استهداف المناطق السكنية بمحيط مدينة معرة النعمان بريف إدلب الجنوبي، ما أدى إلى زيادة حركة النزوح في تلك المناطق، إلى جانب الخسائر البشرية المتزايدة بحسب “الدفاع المدني” والمنظمات المحلية.
وكان المتحدث باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، قال قبل أيام، إن “المشردين داخليًا في إدلب لجؤوا إلى أكثر من 100 مدرسة، في ظل اكتظاظ مخيمات النازحين واضطرار مئات آلاف الأشخاص إلى البقاء في الخلاء خارج المخيمات ومراكز الاستقبال”.
وأشار المتحدث إلى أن “كثيرين أجبروا على النزوح خمس أو عشر مرات منذ بدء الأعمال القتالية في المنطقة منذ ما يقارب أربعة أشهر”.
ووثق فريق “منسقو استجابة سوريا”، مقتل 1303 أشخاص بينهم 354 طفلًا، منذ منذ بدء الحملة العسكرية الأخيرة في شباط الماضي حتى 25 من آب الماضي.
ويضم هذا الفريق ممثلين عن منظمات المجتمع المدني في الشمال السوري ويجمع المعلومات حول الضحايا وحاجات سكان هذه المنطقة.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :