أكد تشكيل جهادي منضوٍ ضمن غرفة عمليات “وحرض المؤمنين” استهداف الولايات المتحدة الأمريكية لموقع تابع لفصيل “أنصار التوحيد” في إدلب شمالي سوريا.
وعزّت “جبهة أنصار الدين” في بيان لها اليوم، الاثنين 2 من أيلول، فصيل “أنصار التوحيد” بعد مقتل عدد من عناصره في الاستهداف الأمريكي.
وجاء في البيان أن ما وصفه الفصيل بـ” التحالف الصليبي” بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية استهدف السبت، 31 من آب الماضي، مقرًا لـ”أنصار التوحيد” شمال مدينة إدلب، ما أدى إلى مقتل وجرح عدد من العناصر.
واعتبرت الجبهة أن الضربة الأمريكية تأكيد على “وقوف المنظومة الدولية مع النظام (السوري) المجرم، في القضاء على ثورة أهل الشام”، مطالبًا بعدم التعويل على هذه المنظومة وشعاراتها.
وينضوي فصيل “جبهة أنصار الدين” إلى جانب “أنصار التوحيد” و”تنظيم حراس الدين” و “جبهة أنصار الإسلام”، ضمن غرفة و”حرض المؤمنين”، التي تركز عملها بشكل أساسي في ريف اللاذقية الشمالي وصولًا إلى الريف الغربي لحماة.
ويعتبر ذلك أول تصريح رسمي من قبل التشكيلات الجهادية في إدلب عن استهداف الطائرات الأمريكية للفصيل.
وكانت القيادة المركزية الأمريكية التابعة لوزارة الدفاع الأمريكية قالت إن “قوات أمريكية وجهت ضربة لمنشأة تابعة لتنظيم القاعدة شمالي إدلب في سوريا، يوم السبت، في هجوم استهدف قيادة التنظيم”.
ونقلت وكالة “رويترز” عن مسؤول العمليات الإعلامية في القيادة المركزية، اللفتنانت كولونيل إيرل براون، قوله “استهدفت العملية قادة تنظيم القاعدة في سوريا المسؤولين عن هجمات تهدد المواطنين الأمريكيين وشركاءنا والمدنيين الأبرياء”.
واستهدف القصف بناء مؤلفًا من طابقين في الريف الشمالي لإدلب بالقرب من بلدة كفريا، وتناقلت حسابات جهادية عبر “تلغرام” أن الموقع المستهدف هو معسكر لفصيل “أنصار التوحيد”.
ونشط فصيل “أنصار التوحيد”، الذي شُكل في آذار 2018، خلال الأشهر الماضية باستهدافه مواقع تابعة للقوات الروسية في حماة.
–