ضحايا بحادثتي غرق وانفجار في محافظة حماة

سجلت محافظة حماة مقتل خمسة مدنيين وإصابة آخرين في حادثتين منفصليتن، إحداهما بانفجار عبوة ناسفة، والأخرى نتيجة الغرق في مياه العاصي.

وتحدثت الوكالة السورية للأنباء (سانا)، الأحد 1 من أيلول، أن ثلاثة مدنيين قتلوا وأصيب اثنان آخران، جراء انفجار عبوة ناسفة في الأراضي الزراعية بمحيط بلدة صوران شمالي حماة.

وأضافت الوكالة أنه تم نقل المصابين الاثنين إلى مشافي حماة لتلقي العلاج، مشيرة إلى أن العبوة الناسفة هي “من مخلفات الإرهابيين”، بحسب وصفها.

تزامنت الحادثة مع وفاة شابين في أثناء السباحة في مجرى نهر العاصي بمدينة حماة، بعد أن عثرت عليهما فرق الإنقاذ في المنطقة، أحدهما بعمر 17عامًا والثاني 38 عامًا، بحسب “سانا“.

وجرت حادثة غرق الشاب الأول بالقرب من منطقة جسر الحديد، بينما عثر على الآخر في موقع حديقة أم الحسن في المدينة.

وعزت الوكالة أسباب الغرق إلى أماكن غير مخصصة للسباحة، بسبب تراكم الطمي في قعر النهر، وفق تعبيرها.

سبق ذلك مقتل ثلاثة أطفال وإصابة آخرين جراء انفجار لغم من مخلفات الحرب في قرية مسعدة بمنطقة السلمية بريف حماة الجنوبي، في آب الماضي،

وتتزايد حالات انفجار الألغام الأرضية، بعد أكثر من عام على توقف المعارك، وسيطرة النظام السوري على مناطق من قبضة المعارضة أو تنظيم “الدولة”، وكان آخرها ريف حمص الشمالي في أيار 2018.

وكان خمسة أشخاص من عائلة رونس الحسين، قتلوا وأصيب ثلاثة آخرون، في آذار الماضي، إثر انفجار لغم أرضي زرع سابقًا في منزلهم بمدينة طيبة الإمام شمالي حماة.

وسجلت منطقة السلمية غربي حماة، مقتل 27 مدنيًا بانفجارين منفصلين في شباط الماضي، بألغام من مخلفات تنظيم “الدولة”، بحسب رواية الإعلام السوري الرسمي.

كما أن حالات الغرق تزاداد في نهري الفرات والعاصي، لتسجل عددًا من الضحايا وكان أبرزهم وفاة ثلاثة أشخاص من بلدة جرجيسة جنوبي محافظة حماة، في تموز الماضي، غرقًا في بحيرة سد الرستن شمالي حمص.

وفي نيسان الماضي، عثرت فرق الدفاع المدني على جثة طالبة جامعية، بعد أيام من غرقها في نهر العاصي بمنطقة دركوش بريف إدلب.

–