أعلن “حزب الله” اللبناني عن استهداف آلية عسكرية إسرائيلية على طريق ثكنة “أفيفيم”، وقتل وجرح من فيها.
وقال “حزب الله” في بيان صادر عن “المقاومة الإسلامية” اليوم، الأحد 1 من أيلول، إنه “عند الساعة الرابعة و15 دقيقة من بعد ظهر اليوم الأحد… قامت مجموعة الشهيدين حسن زبيب وياسر ضاهر بتدمير آلية عسكرية إسرائيلية عند طريق ثكنة (أفيفيم) وقتل وجرح من فيها”.
بدوره رد المتحدث بلسان الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، على الاستهداف بأن التقارير الأولية عن الحادث في منطقة “أفيفيم” تشير إلى إطلاق عدد من القذائف المضادة للدروع، باتجاه قاعدة عسكرية في المنطقة وإصابة بعض منها.
وأضاف أدرعي أن الجيش الإسرائيلي “رد باتجاه بعض مصادر النيران وباتجاه أهداف في جنوب لبنان”.
من التعليمات: إلغاء جميع الاعمال والنشاطات في منطقة السياج الحدودي مع #لبنان بما فيها الاعمال الزراعية
لا توجد تعليمات لفتح الملاجئ في بلدات تبعد عن الحدود لمسافة اكبر من ٤ كلم
سيتم إصدار تعليمات أخرى وفق الحاجة
— افيخاي ادرعي (@AvichayAdraee) September 1, 2019
تأتي هذه الحادثة بعد أيام على التوتر بين “حزب الله” اللبناني وإسرائيل جنوبي لبنان، بعد أن اتهم الأول إسرائيل باستهداف الأراضي اللبنانية، لأول مرة منذ انتهاء “حرب تموز” عام 2006، إذ شهدت منطقة الضاحية الجنوبية، معقل “الحزب” سقوط طائرتين مسيّرتين، في 25 من آب، قبل أن تهز ثلاثة انفجارات مراكز عسكرية لـ”الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين”، المدعومة من “الحزب” في منطقة قوسايا بقضاء زحلة شرقي لبنان.
ولكن إسرائيل لم تعلن مسؤوليتها عن هجمات الضاحية وقوسايا.
واستهدفت الهجمات موقع لـ “حزب الله” في قرية عقربا جنوب دمشق، ما أدى إلى مقتل عنصرين من الحزب، بحسب ما نقل موقع “ياصور” المقرب من “الحزب”.
وعقب الحادثة توعد الأمين العام لـ “حزب الله”، حسن نصر الله، إسرائيل بالرد وإسقاط الطائرات الإسرائيلية في أجواء لبنان “دون انتظار أحد في الكون”، طالبًا “من الحريصين على عدم حصول مشكلة في لبنان التحدث مع الأمريكيين كي يطلبوا من الإسرائيليين أن ينضبوا”.
وعقب الاستهداف اليوم عممت إسرائيل إلغاء جميع الأعمال والنشاطات في منطقة السياج الحدودي مع لبنان، بما فيها الأعمال الزراعية، وقال أدرعي إنه لا توجد تعليمات لفتح الملاجئ في بلدات تبعد عن الحدود لمسافة أطول من أربعة كيلومترات.
–