أعرب النائب والسياسي اللبناني وليد جنبلاط عن أسفه لما حل بالجيش السوري، الذي دمره نظام الأسد نتيجة استغلاله في الحرب ضد الشعب السوري.
وقال جنبلاط في تغريدات له عبر موقع تويتر أمس، إنه “عندما قال الأمير سعود الفيصل بأن سوريا بلد محتل لم يكن مخطئًا”، وأضاف “بالأمس شاهدت وزير الدفاع لما تبقى من الجيش العربي السوري يستجدي جنرالات كسرى للمساعدة”، في إشارة لزيارة العماد فهد الفريج وزير دفاع الأسد لطهران قبل أيام.
ونوه النائب إلى أن كلامه هذا لن يعجب شريحة من اللبنانيين، في إشارة إلى حزب الله اللبناني وأنصاره، لكنه رأى أن تغريداته لن تغير شيئًا من الوقائع، مردفًا: “إنها للتاريخ”.
وأضاف جنبلاط الذي يشغل منصب رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وعرف بمواقفه المؤيدة للثورة السورية، أنه شعر بمهانة أن “ينتهي الجيش العربي السوري بهذا الشكل”، معتبرًا أن “حاكم سوريا دمر بلاده وجيشها وأنهى سوريا”.
وأنهى تغريداته بالقول: “كم هو جميل لكن حزين نشيد موطني.. سيأتي يوم تتحرر سوريا من النظام والطغيان، من النظام الأسدي، وسيأتي يوم تتحرر فلسطين من الصهيونية”.
ويعتبر النائب وليد جنبلاط، من أبرز القيادات الدرزية في لبنان وسوريا أيضًا، وقد خلف أباه كمال جنبلاط في زعامة الحزب التقدمي الاشتراكي بعد اغتياله عام 1977، وقد اتهم نظام حافظ الأسد بتصفيته آنذاك.
–