وثقت “الشبكة السورية لحقوق الإنسان” مقتل 267 مدنيًا في سوريا معظمهم في محافظة إدلب شمال غربي سوريا، خلال شهر آب الماضي، على يد أطرف النزاع الفاعلة في سوريا، بالإضافة إلى 25 شخصًا قضوا بسبب التعذيب.
وقالت “الشبكة” في تقريرها الذي جاء في 28 صفحة اليوم، الأحد 1 من أيلول، إنها سجلت مقتل 267 مدنيًا، بينهم 72 طفلًا و21 سيدة، 130 مدنيًا منهم قتلوا على يد قوات النظام السوري، من ضمنهم 36 طفلًا و12 سيدة.
وقتل على يد القوات الروسية، بحسب التقرير، 60 مدنيًا بينهم 15 طفلًا وسبع سيدات.
وشهدت محافظة إدلب شمال غربي سوريا بالإضافة إلى أرياف حماة عمليات عسكرية شنتها قوات النظام السوري وروسيا ضد الفصائل المقاتلة المنتشرة في المنطقة، مترافقة بقصف جوي وصاروخي أدى إلى سقوط ضحايا.
وسجل التقرير مقتل مدنيين على يد تنظيم “الدولة الإسلامية”، ومدني على يد “هيئة تحرير الشام”، فيما وثق مقتل مدنيين على يد فصائل المعارضة، وتسعة مدنيين بينهم أربعة أطفال وسيدة على يد “قوات سوريا الديموقراطية” (قسد).
ووثقت “الشبكة” مقتل 63 مدنيًا بينهم 17 طفلًا وسيدة واحدة، على يد جهات أخرى مجهولة.
ومن بين الضحايا اثنين من الكوادر الطبية قتلوا في هجمات روسيا وثلاثة من كوادر الدفاع المدني على يد قوات النظام والقوات الروسية.
وقتل واحد من الكوادر الإعلامية، في شهر آب، في سجون “هيئة تحرير الشام”.
وبحسب التقرير، قتل 25 شخصًا بسبب التعذيب، 18 منهم على يد النظام السوري، وواحد على يد “هيئة تحرير الشام” وواحد على يد “قسد” وخمسة بينهم سيدة على يد جهات أخرى، لم تسمها.
ووثقت “الشبكة” الحقوقية سبعة مجازر، في شهر آب، وقالت إنها اعتمدت في توصيفها للفظ مجزرة على أنها “الهجوم الذي تسبب في مقتل ما لا يقل عن خمسة أشخاص مسالمين دفعة واحدة”، ووفق هذا التعريف سجلت ثلاث مجازر على يد قوات النظام السوري وثلاثة مجازر على يد القوات الروسية ومجزرة يد جهات أخرى.
وأعلنت روسيا والنظام السوري عن تهدئة من جانب واحد في منطقة إدلب بدأ تنفيذها، أمس السبت.
كما أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية، أمس السبت، عن استهدافها لموقع تابع لـ “تنظيم القاعدة” شمالي إدلب، أدى لمقتل 27 شخصًا وإصابة 35 بحسب أرقام “منظمة الدفاع المدني”.