تعزيزات عسكرية لقوات النظام على جبهات ريف حلب

  • 2019/09/01
  • 2:59 م
عناصر من قوات الأسد في محيط محافظة إدلب - تشرين الأول 2016 (ريا نوفوستي)

عناصر من قوات الأسد في محيط محافظة إدلب - تشرين الأول 2016 (ريا نوفوستي)

عزز النظام السوري قواته العسكرية على تخوم مناطق سيطرة فصائل المعارضة في ريف حلب الغربي، بالتزامن مع اتفاق وقف إطلاق النار في محافظة إدلب.

وأفاد مراسل عنب بلدي في ريف حلب، اليوم الأحد 1 من أيلول، أن تعزيزات عسكرية لقوات النظام وصلت، أمس السبب، إلى جبهات ريف حلب الخاضعة لسيطرة فصائل المعارضة.

وقال قائد “جيش حلب” التابع لـ “الجيش الحر”، النقيب أمين ملحيس، إن التعزيزات العسكرية للنظام وزعت على محورين مختلفين، الأول توزع عليه أكثر من ألفي عنصر على مسافة قريبة من النقطة التركية بمنطقة الصرمان.

وأضاف محليس، في حديث لعنب بلدي، أن القسم الثاني من التعزيزات توزعت على الجبهة الغربية لحلب، والمتمثلة بمناطق منيان وضاحية الأسد ومنطقة الـ 1070 شقة، بحسب قوله.

وكانت صفحات موالية للنظام في “فيس بوك“، منها “هنا حلب”، تحدثت أمس، عن وصول تعزيزات عسكرية لقوات النظام وصفتها بـ “الضخمة” إلى جبهات حلب الفاصلة مع المعارضة.

وقالت “هنا حلب” إن الهدف من إرسال التعزيزات هو “تطبيق اتفاق (سوتشي)، وفتح الطرقات الدولية سلميًا، بحال انسحبت عصابات النصرة وأزلامها الإرهابية من الجبهات المتاخمة للمدينة، وعسكريًا لقمع وسحق أي تأخر بالتنفيذ”، بحسب وصفها.

وتتزامن التعزيزات مع وقف إطلاق النار في محافظة إدلب وهدوء جبهات القتال في المنطقة، بعد إعلان روسيا والنظام السوري “هدنة من طرف واحد”، فجر أمس السبت.

وكان مركز المصالحة الروسي، التابع لوزارة الدفاع أعلن، عن وقف إطلاق نار جديد في إدلب من طرف واحد، بدءًا من الساعة السادسة صباح 31 من آب، طالبًا من الفصائل عدم خرق وقف إطلاق النار والانضمام إلى الاتفاق.

في حين وافق النظام السوري على وقف إطلاق النار، وفق ما قاله مصدر عسكري لوكالة الأنباء الرسمية (سانا).

وأكد المصدر أن قوات النظام ستحتفظ بحق الرد على أي خرق من قبل من أطلق عليهم “الإرهابيين”.

وتصر روسيا على تطبيق اتفاق “سوتشي” الموقع مع تركيا في أيلول 2018، والقاضي بانشاء منطقة منزوعة السلاح بين النظام والمعارضة بريف إدلب وحماة، إلى جانب فتح الطرقات الدولية وهذا ما ترمي إليه المعارك الأخيرة والتي أدت إلى سيطرة النظام على ريف حماة الشمالي ومدينة خان شيخون جنوبي إدلب.

مقالات متعلقة

سوريا

المزيد من سوريا