سوريا تفرج عن “عريس” أردني اعتقلته بـ “مذكرة سعودية”

معبر جابر-نصيب بين سوريا والأردن (تويتر)

camera iconمعبر جابر-نصيب بين سوريا والأردن (تويتر)

tag icon ع ع ع

أعلنت السلطات الأردنية عن استعادة أحد مواطنيها، بعد اعتقاله من قبل السلطات السورية منذ نحو أسبوع، خلال تواجده في سوريا.

وقالت وكالة “عمون” الأردنية” السبت 31 من آب، إن النظام السوري أفرج عن المواطن الأردني الذي وصل إلى سوريا لقضاء “شهر العسل” برفقة زوجته، بعد متابعات بين الجانبين للإفراج عنه.

وأضافت الوكالة أن المواطن الأردني كان في طريقه إلى دمشق، قبل أن تقوم قوات النظام باعتقاله عند معبر نصيب الحدودي، بتهمة وجود طلب “إنتربول” صادر من المملكة العربية السعودية بحقه، بينما عادت زوجته إلى الأردن لتبلغ ذويه بالحادثة.

ونقلت الوكالة عن مصدر في في السفارة الأردنية في دمشق، أن الشاب كانت لديه قضية في السعودية وتمت تسويتها مسبقًا، ما دفع الخارجية الأردنية لإرسال أوراق التسوية الخاصة به عبر “إنتربول” إلى السلطات السورية، من أجل الإفراج عنه.

ولم يعلق النظام السوري على الحادثة، فيما أشار موقع “وكالة الوقائع الإخبارية” الأردني، إلى أن الشاب عاد إلى عائلته بعد الإفراج عنه مساء أمس السبت.

وتكررت حالات اعتقال مواطنين أردنيين أو فقدانهم في سوريا منذ افتتاح معبر نصيب الدودي بين البلدين، وعودة الحركة إليه في تشرين الأول الماضي.

وكانت الحكومة الأردنية أعلنت قبل أسبوع عن استعادة مواطن أردني آخر، كان مختطفًا من قبل مجهولين في محافظة السويداء جنوبي سوريا.

وقال الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية الأردنية، سفيان القضاة، حينها، إنه “بجهود مشتركة بين الوزارة والقوات المسلحة الأردنية والأجهزة المختصة تم إطلاق سراح المواطن الأردني الذي كان قد انقطع الاتصال به مع أهله منذ 12 من آب الحالي”.

وكان القضاة، قال، في نيسان الماضي، إنه استدعى القائم بأعمال السفارة السورية في العاصمة عمان، أيمن علوش، للمطالبة بالإفراج الفوري عن جميع المعتقلين والمحتجزين من المواطنين الأردنيين وإنفاذ القوانين الدولية.

وطالب القضاة، خلال لقائه بعلوش، بالإفصاح وتوضيح أسباب الاحتجاز ومكان وظروف ذلك، إلى جانب تأمين زيارة قنصلية لسفارة الأردن في دمشق للاطمئنان عن صحة المحتجزين وظروف اعتقالهم، بحسب ما نقلت وكالة “عمون“.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة