ضربات للتحالف والنظام تقتل 28 شخصًا في أول أيام تهدئة إدلب
أحصت منظمة “الدفاع المدني السوري” مقتل 28 شخصًا في محافظة إدلب، في أول يوم لإعلان التهدئة في المنطقة.
وقال “الدفاع المدني” عبر معرفاته الرسمية اليوم، الأحد 1 من أيلول، إن 27 شخصًا قتلوا وأصيب 35 آخرون في إحصائية أولية يوم السبت، جراء قصف جوي “مصدره التحالف الدولي” استهدف عدة مباني بالقرب من مزارع بروما شمالي مدينة إدلب.
وأضاف الفريق أن مدنيًا آخر قتل جراء قصف مدفعي من قوات النظام السوري على مدينة كفرنبل جنوبي إدلب.
وبدأ سريان التهدئة المعلنة من النظام وروسيا فجر أمس، السبت، والتزمت الفصائل المقاتلة في إدلب بها دون تعليق رسمي حول ذلك، إلا أن النظام تجاوز الاتفاق بعشرات القذائف الصاروخية والمدفعية على بلدات وقرى إدلب.
وقال “الدفاع المدني” إن 15 نقطة تعرضت للقصف من جانب النظام السوري، في أرياف إدلب الجنوبي والشرقي والشمالي، بمعدل 94 قذيقة مدفعية وصاروخية، استهدفت 30 بلدة.
كما استهدف قصف جوي استهدف بناء مؤلفًا من طابقين بالقرب من بلدة كفريا في ريف إدلب الشمالي، بحسب ما قال “المرصد 20″ التابع لـ”الجبهة الوطنية للتحرير” لعنب بلدي.
وقالت القيادة المركزية الأمريكية التابعة لوزارة الدفاع، أمس السبت إن، “قوات أمريكية وجهت ضربة لمنشأة تابعة لتنظيم القاعدة شمالي إدلب في سوريا، يوم السبت، في هجوم استهدف قيادة التنظيم”.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :