نائب فرنسي يتحدث عن استعداد الأسد للحوار مع فرنسا
قال النائب الفرنسي في البرلمان الأوروبي، تيري مارياني، إن رئيس النظام السوري، بشار الأسد، أبدى استعداده لتفعيل العلاقات مع فرنسا.
ونقل مارياني في “تغريدة” عبر حسابه الشخصي في “تويتر”، السبت 31 من آب، قول الأسد، “نحن على استعداد لتجديد الحوار مع فرنسا التي نتشارك معها تاريخًا مشتركًا واهتمامًا بمكافحة الإرهاب”.
#Syrie. Avec @NicolasBay_,@v_joron et @AndreaKotarac,près de 2h d’entretien,très franc et direct,avec le Pdt #Assad «Nous sommes prêts à renouer le dialogue avec la #France avec qui nous partageons une histoire commune et le même intérêt dans la lutte contre le terrorisme» #Damas pic.twitter.com/77hGe2vvlL
— Thierry MARIANI (@ThierryMARIANI) August 31, 2019
وكان وفد من حزب “التجمع الوطني الفرنسي” اليميني المتطرف، برئاسة مارياني، زار دمشق، الخميس الماضي، والتقى رئيس النظام السوري، بشار الأسد.
وتناول اللقاء، بحسب بيان لرئاسة الجمهورية عبر “تويتر”، الأوضاع في سوريا، وأجاب الأسد على مجموعة من الاستفسارات التي طرحها الوفد الفرنسي خلال اللقاء، وخاصة ما يتعلق بالحرب على الأراضي السورية والتطورات في ريفي حماة وإدلب.
وترأس حزب “التجمع الوطني” المرشحة الرئاسية السابقة، مارين لوبان، وهي سياسية فرنسية، وعضو في برلمان الاتحاد الأوروبي، معروفة بتوجهاتها اليمينية المناهضة لوجود المهاجرين واللاجئين في فرنسا.
وكان الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون نفى سابقًا عودة العلاقات الفرنسية- السورية، خلال زيارة أجراها إلى مصر، في كانون الثاني الماضي، وقال إن “نظام الأسد لم يبد استعدادًا للحوار السياسي، وتطبيع العلاقات مع سوريا هو قرار غير مسؤول”، منتقدًا التوجهات العربية للتطبيع مع النظام.
وكانت فرنسا أعلنت في آذار عام 2012 إغلاق سفارتها في دمشق، تنديدًا بما أسمته حينها “فضيحة القمع” الذي مارسه النظام السوري ضد شعبه في أثناء الاحتجاجات الشعبية.
واستمر إغلاق السفارة خلال عهد الرئيس السابق، فرانسوا هولاند، كما أعلن الرئيس الحالي إيمانويل ماكرون، عقب تسلمه السلطة عام 2017، أن بلاده لا تنوي إعادة فتح سفارتها المغلقة في دمشق.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :