“الدفاع السورية” تسمح بإعادة النظر في الوضع الصحي للعسكريين المصابين
سمحت وزارة الدفاع في حكومة النظام السوري بإعادة النظر في الوضع الصحي للعسكريين المصابين جراء العمليات العسكرية.
ووفق تعميم داخلي صدر عن وزير الدفاع، علي عبد الله أيوب، في 20 من تموز الماضي، حصلت عنب بلدي على نسخة منه، وافقت الوزارة على إعادة عرض العسكريين المصابين بالعمليات الحربية على المجلس الطبي العسكري، لتقييم تماثلهم للشفاء أو تفاقم إصابتهم.
وطالب التعميم العسكريين المصابين الذين لا يزالون على رأس عملهم “أن يتقدموا بطلبات شخصية عن طريق وحداتهم إلى إدارة القوى البشرية لتدقيقها وتنظيم إضبارة، وإحالتها إلى المجلس الطبي”.
وتعطي وزارة الدفاع فترة معالجة للعسكريين المصابين، تمتد بحسب قوة الإصابة، بعد عرضهم على المجلس الطبي، على أن يتم إعادة الفحص والكشف على حالة المصاب بعد انتهاء المدة لإعادة تقييم وضعه الصحي.
ولا توجد إحصائيات رسمية عن أعداد العناصر في الجيش الذين قتلوا أو أصيبوا في المعارك ضد فصائل المعارضة.
وخلال الأشهر الماضية أولت حكومة النظام السوري اهتمامًا كبيرًا بالعسكريين الجرحى، من خلال إعطائهم ميزات.
وآخر هذه الامتيازات “منح العسكري المحال على المعاش الصحي، بسبب العمليات الحربية أو الحالات المشابهة لها، أو نتيجة استهدافه من قبل عصابة إرهابية أو عناصر معادية، إعانة مالية شهرية”، بحسب مرسوم أصدره رئيس النظام السوري، الأسبوع الماضي.
كما مُنح العسكري المصاب إمكانية الاكتتاب على سيارة سياحية، إضافة إلى تقديم “الشركة السورية للاتصالات”، امتيازات على الهاتف الثابت للجرحى، الذين تزيد نسبة العجز لديهم على 50%.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :