وافق النظام السوري على وقف إطلاق النار، التي أعلنت عنه وزارة الدفاع الروسية، في منطقة إدلب.
وقال مصدر عسكري للتلفزيون الرسمي أمس، الجمعة 30 من آب، إنه تمت الموافقة على وقف إطلاق النار في إدلب اعتبارًا من صباح اليوم السبت.
وأكد المصدر أن قوات النظام ستحتفظ بحق الرد على أي خرق من قبل من أطلق عليهم “الإرهابيين”.
وكان مركز المصالحة الروسي، التابع لوزارة الدفاع أعلن، أمس، عن وقف إطلاق نار جديد في إدلب من طرف واحد، بدءًا من الساعة السادسة صباح 31 من آب.
وطلب المركز من الفصائل عدم خرق وقف إطلاق النار والانضمام إلى الاتفاق.
من جهته، نفى فصيل “الجبهة الوطنية للتحرير”، العامل في إدلب، علمه بالاتفاق، وقال الناطق باسم “الجبهة الوطنية”، ناجي مصطفى، إنه “بالنسبة لإعلان روسيا فلا علم لنا باتفاق وقف إطلاق النار”.
وأضاف مصطفى في حديث لعنب بلدي أن “الفصائل العسكرية تعمل باستمرار على وضع الخطط الدفاعية، وما زالت المعارك مستمرة”.
وأشار إلى أن “الجبهة الوطنية” وبقية الفصائل العسكرية الأخرى تتصدى لقوات النظام السوري والميليشيات الداعمة لها على الجبهات كافة، وبشكل يومي، مؤكدًا أن “المعارك مستمرة على كل المحاور”.
وتعتبر “الجبهة الوطنية” أحد الفصائل العسكرية الكبرى العاملة في محافظة إدلب، وتضم تشكيلات “الجيش الحر”، وتتلقى دعمًا عسكريًا من تركيا.
وكانت مناطق إدلب شهدت، الجمعة، 35 غارة جوية، 11 منها طيران روسي، وعشرة براميل متفجرة ألقتها الطائرات المروحية، إضافة إلى 522 قذيفة مدفعية وصاروخية، 120 منها سقطت في بلدة كفرسجنة بريف إدلب، بحسب ما وثق الدفاع المدني.
وأكد الدفاع المدني أن القصف أدى إلى مقتل شخصين، بينهم امرأة، وإصابة رجل في مدينة كفرنيل، ومقتل رجلين في بلدة جبالا، كما أصيب طفل وامرأتان في قرية معرشمشة جراء قصف الطيران الحربي.
–