غرفة العمليات مستمرة ولاخلافات بين الفصائل
مقاتلو “جيش الفتح” على أبواب أريحا
سيطر مقاتلو “جيش الفتح” اليوم الخميس، على عدة مناطق استراتيجية في محيط مدينة أريحا بريف إدلب، وسط اشتباكات كبيرة مع قوات الأسد في محيطها.
وأفاد ناشطون، أن فصائل المعارضة تمكنت اليوم من تحرير تلة بثينة على الطريق بين مصيبين وأريحا والسيطرة على تلة معرطبعي في جبل الأربعين، إضافة إلى توجيه ضربات نارية وقصف مركز على حاجز قصر الفنار في قمة جبل الأربعين.
وأكدت حسابات تابعة لجيش الفتح أن قوات التشكيل تتقدم بسرعة كبيرة نحو أريحا، وسط معارك كبيرة تشنها الفصائل في محيط معسكر المسطومة القريب من المدينة، إضافة إلى قصف صاروخي استهدف قريتي كفريا والفوعة المواليتين.
في سياق متصل، نوه الناشط الإعلامي هادي العبدالله إلى أن غرفة عمليات جيش الفتح مستمرة في عملها، دون وجود أي خلاف بين الفصائل المشاركة بها، مردفًا في حديثٍ إلى عنب بلدي، أن “معارك سهل الغاب في حماة ومعارك إدلب، أكبر دليل على نجاحها واستمرارها”.
وذكرت وسائل إعلام محلية أمس أن خلافًا نشأ مؤخرًا بين حركة أحرار الشام الإسلامية وجبهة النصرة، بسبب توزيع الغنائم التي استولى عليها جيش الفتح غداة تحرير مدينة جسر الشغور، الأمر الذي نفاه هادي العبد الله جملة وتفصيلًا.
يذكر أن عدة فصائل أبرزها حركة أحرار الشام الإسلامية وجبهة النصرة وفيلق الشام، أعلنوا بدء عمليات “جيش الفتح”، قبيل تحرير مدينة إدلب في 28 آذار الماضي، واستمرارها في السيطرة على مدن وقرى الريف الإدلبي، كان آخرها تحرير معسكر القرميد قبل أيام.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :