الأمم المتحدة: نحو 28 ألف لاجئ عادوا من الأردن إلى سوريا منذ تشرين الأول 2018

  • 2019/08/28
  • 4:19 م

لاجئون سوريون في نقطة العبور في معبر نصيب أثناء عودتهم إلى سوريا حزيران 2019 (سانا)

 أعلنت المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة في الأردن، أن نحو 28 ألف لاجئ سوري عادوا إلى سوريا، منذ افتتاح معبر نصيب بين البلدين في تشرين الأول الماضي.

وقالت المفوضية في إحصائية نقلتها وكالة “عمون” الأردنية، اليوم الأربعاء 28 من آب، إن نحو 28 ألف لاجئ عادوا إلى سوريا منذ فتح معبر نصيب الحدودي في تشرين الأول الماضي حتى منتصف آب الحالي.

وأضاف بيان المنظمة الدولية، أن “نحو 22 ألف لاجئ سوري من هؤلاء عادوا عام 2019”.

يأتي ذلك بعد نحو عام على إطلاق الخطة الروسية لعودة اللاجئين إلى سوريا، وفي ظل إعلان متكرر عن عودة توصف بالطوعية للاجئين من الأردن.

وكان رئيس مركز هجرة “نصيب” (من الجانب السوري)، العقيد مازن غندور، قال في 10 آب الحالي، إن “عدد العائدين إلى سوريا بموجب تذاكر مرور منذ منتصف تشرين الأول الماضي حتى ذلك التاريخ بلغ 25800”، بحسب وكالة “سانا“.

وقالت المتحدثة الرسمية باسم الحكومة الأردنية، جمانة غنيمات، في حزيران الماضي، إن “أرقام العودة الطوعية للاجئين السوريين ما زالت متواضعة والأردن ملتزم بعدم الإعادة القسرية” بحسب ما نقل عنها موقع “الأردن 24”.

وأضافت غنيمات أن نحو مليون و200 ألف لاجئ سوري ما زالوا موجودين على أرض المملكة الأردنية، معتبرة أنهم “يشكلون ضغطًا على البنية التحتية والصحة والتعليم والمياه”.

وكانت وزارة الدفاع الروسية أعلنت في تموز الماضي، عن فتح معبر لعودة اللاجئين من الأردن بإنشاء نقطة أردنية روسية مشتركة، في إطار خطة روسية لإعادة جميع اللاجئين من دول الجوار إلى سوريا.

جاء ذلك بعد عودة العلاقات بين دمشق وعمان وفتح معبر جابر- نصيب الحدودي بين البلدين في تشرين الأول الماضي، بعد إغلاقه لسنوات على خلفية سيطرة المعارضة على المنطقة الحدودية.

ومن بين اللاجئين السوريين هناك نحو 650 ألفًا مسجلين لدى الأمم المتحدة.

وتتخوف المنظمات الإنسانية والحقوقية على مصير اللاجئين العائدين إلى سوريا، خاصة أن النظام السوري لا يسمح لتلك المنظمات، ومن بينها الأمم المتحدة، بمرافقة اللاجئين في أثناء عودتهم والاطمئنان على أوضاعهم المعيشية والأمنية.

مقالات متعلقة

سوريا

المزيد من سوريا