إصابات في قصف لقوات النظام على مستشفى في ريف إدلب الجنوبي
أعلن فريق “منسقو استجابة سوريا” أن قوات النظام السوري بدعم روسي قصفت مستشفى في ريف إدلب الجنوبي ما أدى الى وقوع إصابات و أضرار مادية، وسط تواصل العمليات العسكرية التي تتركز حاليًا في الريفين الشرقي والجنوبي.
ونشر الفريق بيانًا اليوم، الأربعاء 28 من آب، أعرب فيه عن “إدانته واستنكاره حيال مواصلة قوات النظام وروسيا استهداف المنشآت الطبية والحيوية في إدلب”.
وقال الفريق في بيانه إن “آخر المنشآت التي تعرضت للاستهداف هي مشفى ميسر الحمدو في بلدة الغدفة بريف إدلب الجنوبي، ما أدى إلى أضرار مادية وإصابات في حرس المشفى”، لم يذكر عددها.
ويضم فريق “منسقو استجابة سوريا” ممثلين عن منظمات المجتمع المدني في الشمال السوري، ويجمع المعلومات حول الضحايا وحاجات سكان هذه المنطقة.
وكانت الأمم المتحدة أصدرت بيانًا، مطلع آب الحالي، جاء فيه أن ثلثي أعضاء مجلس الأمن الدولي طالبوا الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، بفتح تحقيق دولي بشأن استهداف النظام السوري وروسيا للمستشفيات في إدلب.
ومن بين الأعضاء الذين طالبوا بفتح هذا التحقيق: الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وألمانيا وبلجيكا والبيرو وبولندا والكويت والجمهورية الدومينيكية وإندونيسيا.
وتتعرض مناطق الشمال السوري وخاصة أرياف إدلب وحماة لقصف عنيف من قوات الأسد وسلاح الجو الروسي منذ شباط الماضي، وزادت وتيرته خلال الأيام الماضية.
وبحسب أرقام فريق “منسقو الاستجابة” في الشمال السوري، فإن عدد الضحايا منذ 2 من شباط حتى 29 من تموز، بلغ 1151 مدنيًا، بينما نزح 715388 شخصًا.
وجدد فريق “منسقو الاستجابة” مطالبه لجميع الجهات الدولية ومفوضية الأمم المتحدة، بـ”فتح تحقيق دولي مستقل في جميع الجرائم والانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان وللقانون الدولي التي ترتكب بحق المدنيين، والجرائم التي تستهدف العاملين في المجال الطبي والإنساني والإغاثي والمرافق الطبية”.
وأشار الفريق إلى أن الاستهدافات تعتبر “جرائم حرب صريحة تنتهك القانون الدولي الإنساني، وتتنافى مع الأعراف الدولية واتفاقيات القانون الدولي الإنساني”.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :