ميركل: لا إعادة إعمار في سوريا قبل التوصل إلى حل سياسي
أكدت المستشارة الألمانية، أنجيلا ميركل، أنه لا مجال للمشاركة في إعادة إعمار سوريا قبل التوصل إلى حل سياسي في البلد.
وقالت ميركل في مؤتمر صحفي عقدته في مدينة بياريتس الفرنسية في ختام قمة “مجموعة السبع” الكبرى، الاثنين 26 من آب، إنه لا تزال هناك فرصة أمام العملية السياسية في سوريا، وتحدثت عن وجود “تقدم” في تشكيل اللجنة الدستورية السورية.
وأضافت، حسب ما نقلت عنها وكالة الأنباء الألمانية (د ب أ)، “مثل هذه العملية (اللجنة الدستورية) يمكن أن تبدأ قريبًا، فالأعمال التحضيرية أحرزت تقدمًا على نحو واسع النطاق”، وتابعت، “من دون هذه العملية من غير الممكن التفكير في مساعدة سوريا بإعادة الإعمار”.
وكانت المستشارة الألمانية صرحت منتصف العام الماضي أن بلادها لن تشارك في إعادة إعمار سوريا ما لم يتحقق فيها حل سياسي.
وخلال حوار مع طلبة الجامعة الألمانية- الأردنية في عمّان اليوم، 21 من حزيران 2018، أجابت ميركل عن سؤال حول الدور الألماني في إعادة إعمار سوريا بقولها، “نركز في هذه المرحلة على تقديم المساعدات الإنسانية للاجئين والنازحين”.
وسبق أن أعلنت “الدول السبع” الكبرى، في نيسان 2018، أنها لن تشارك بإعادة إعمار سوريا دون انتقال سياسي “ذي مصداقية” لنظام الحكم، وتضم تلك الدول كلًا من الولايات المتحدة وكندا واليابان وبريطانيا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا.
وتقدر الأمم المتحدة حاجة سوريا إلى 300 مليار دولار على الأقل لإعادة إعمار البنى التحتية في البلد.
بينما تحدث رئيس النظام السوري، بشار الأسد، منتصف نيسان 2018، عن أن “إعادة البنية التحتية تكلف 400 مليار دولار على الأقل، ويلزم لهذا وقت من عشرة إلى 15 عامًا”
وتتخوف موسكو، حليفة النظام السوري، من عدم مشاركة الدول الغربية بإعادة إعمار المناطق السورية الواقعة تحت سيطرة النظام السوري، كونها لا تستطيع بمفردها أن تحمل ملف إعادة الإعمار في سوريا.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :